جَوْفِهِ ». [١]
قَالَ : « وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ انْتِظَارَ الصَّلَاةِ [٢] عِبَادَةٌ مَا لَمْ يُحْدِثْ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا يُحْدِثُ [٣]؟ قَالَ : الِاغْتِيَابَ ». [٤]
٢٧٥٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ وَسَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ ، فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ [٥] قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) [٦] ». [٧]
٢٧٥٩ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْغِيبَةِ ، قَالَ : « هُوَ أَنْ تَقُولَ لِأَخِيكَ فِي دِينِهِ مَا لَمْ يَفْعَلْ [٨] ،
الله سبحانه شبّهها بأكل اللحم ». وزاد في مرآة العقول : « وقد يقرأ بمدّ الهمزة على وزن فاعلة ، أي العلّة التي تأكل اللحم ».
[١] الاختصاص ، ص ٢٢٨ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية : « الغيبة أسرع في جسد المؤمن من الأكلة في لحمه » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧٧ ، ح ٣٤٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٦٣٠٦ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٢٠ ، ح ١.
[٢] في « بف » : « انتظاراً للصلاة ». وفي الأمالي : « لانتظار الصلاة ».
[٣] في الجعفريّات والأمالي وتحف العقول : « الحدث ».
[٤] الجعفريّات ، ص ٣٣ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٢٠ ، المجلس ٦٥ ، ح ١١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. تحف العقول ، ص ٤٧ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧٧ ، ح ٣٤٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٦٣٠٧ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٢٠ ، ح ١.
[٥] في الأمالي : « ممّن » بدل « من الذين ».
[٦] النور (٢٤) : ١٩. وفي تفسير القمّي والأمالي : + / « فِى الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ ».
[٧] تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١٠٠ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام . الأمالي للصدوق ، ص ٣٣٧ ، المجلس ٥٤ ، ح ١٦ ، بسند آخر. الاختصاص ، ص ٢٢٧ ، مرسلاً الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧٧ ، ح ٣٤٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٣٣٠٥ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٤٠ ، ح ٢.
[٨] لعلّ المراد بـ « ما لم يفعل » العيب الذي لم يكن باختياره وفعله الله فيه ، كالعيوب البدنيّة ، فيخصّ بما إذا