responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 8

فَإِنَّهُ لِغَيَّةٍ [١] أَوْ شِرْكِ شَيْطَانٍ ». [٢]

٢٦٢٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِنَّ اللهَ حَرَّمَ الْجَنَّةَ [٣] عَلى كُلِّ فَحَّاشٍ بَذِي‌ءٍ [٤] ، قَلِيلِ الْحَيَاءِ ، لَايُبَالِي مَا قَالَ ، وَلَامَا قِيلَ لَهُ [٥] ؛ فَإِنَّكَ إِنْ فَتَّشْتَهُ لَمْ تَجِدْهُ [٦] إِلاَّ لِغَيَّةٍ [٧] أَوْ [٨] شِرْكِ شَيْطَانٍ [٩]

فَقِيلَ [١٠] : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَفِي النَّاسِ شِرْكُ شَيْطَانٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ [١١] صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أَمَا‌


[١] في « ه‌ ، بر ، بف » : « لعنة ». وقوله : « لغيّة » بكسر اللام وفتح الغين أو كسرها. واحتمل الشيخ البهائي قدس‌سره احتمالين آخرين ، حيث قال : « يحتمل أن يكون بضمّ اللام وإسكان الغين المعجمة وفتح الياء المثنّاة من تحت ، أي ملغى. والظاهر أنّ المراد به المخلوق من الزنى. ويحتمل أن يكون بالعين المهملة المفتوحة أو الساكنة والنون ، أي من دأبه أن يلعن الناس أو يلعنوه ». راجع : الأربعون حديثاً للشيخ البهائي ، ص ٣٢٢ ، ذيل الحديث ٢٤ ؛ شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٣٣٨ ؛ الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٣ ؛ مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢٧٠.

[٢] تحف العقول ، ص ٤٤ ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٤ ، ح ٣٣٥١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤ ، ح ٢٠٩٠٣.

[٣] قال الشيخ البهائي في أربعينه ، ص ٣٢١ ، ذيل الحديث ٢٤ : « إنّ الله حرّم الجنّة لعلّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أراد أنّها محرّمة عليهم‌زماناً طويلاً ، لامحرّمة مؤبّداً ، أو المراد جنّة خاصّة معدّة لغير الفحّاش ، وإلاّ فظاهره مشكل ؛ فإنّ العصاة من هذه الامّة مآلهم إلى الجنّة وإن طال مكثهم في النار ».

[٤] في شرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : « بذيّ ». وهو من تخفيف الهمزة بقلبها ياءً والإدغام.

[٥] في « بر ، بف » : « فيه ».

[٦] في « بر » : « لاتجده ».

[٧] في « بر ، بف » : « لعنة ». ويجوز في « لغيّةٍ » كسر العين وفتحها ، والنسخ أيضاً مختلفة.

[٨] في « بف » : « و ».

[٩] في الوافي : « معنى مشاركة الشيطان للإنسان في الأموال حمله إيّاه على تحصيلها من الحرام وإنفاقها فيما لايجوز ، وعلى ما لايجوز من الإسراف والتقتير والبخل والتبذير ، ومشاركته له في الأولاد إدخاله معه في النكاح إذا لم يسمّ الله ، والنطفة واحدة ».

[١٠] في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس » وشرح المازندراني والوسائل والبحار وتفسير العيّاشي : « قيل ».

[١١] في « د ، ز ص » والبحار والزهد وتفسير العيّاشي : ـ / « رسول الله ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست