responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 7

[ تتمّة كتاب الإيمان والكفر ]

١٣١ ـ بَابُ الْبَذَاءِ [١]

٢٦١٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : [٢] « مِنْ عَلَامَاتِ [٣] شِرْكِ [٤] الشَّيْطَانِ ـ الَّذِي لَايُشَكُّ [٥] فِيهِ ـ أَنْ يَكُونَ فَحَّاشاً [٦] لَايُبَالِي مَا [٧] قَالَ ، وَلَامَا قِيلَ [٨] فِيهِ ». [٩]

٢٦١٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ لَايُبَالِي مَا قَالَ [١٠] ، وَلَامَا قِيلَ لَهُ [١١] ،


[١] « البذاء » : الفحش في القول. وفلان بذيّ اللسان. النهاية ، ج ١ ص ١١١ ( بذا ).

[٢] هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + / « [ إنّ ] ».

[٣] في « بر » والوافي : « علامة ».

[٤] شَرِكته في الأمر أشرَكُه شَرِكاً وشَرِكَةً : إذا صِرتَ له شريكاً ، ثمّ خفّف المصدر بكسر الأوّل وسكون الثاني ـ واستعمال المخفّف أغلب ـ فيقال : شِرك وشِرْكة. المصباح المنير ، ص ٣١١ ( شرك ).

[٥] في « د ، ه‌ » والوافي ومرآة العقول : « لاشكّ ».

[٦] فَحُش الشي‌ءُ فُحْشاً : مثل قَبُح قُبحاً وزناً ومعنىً. وأفْحش عليه في المنطق ، أي قال الفُحش ، فهو فَحّاش. المصباح المنير ، ص ٤٦٣ ؛ الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠١٤ ( فحش ).

[٧] في « ج ، ز » : « بما ».

[٨] في « ج ، ز » : « ولا بما قيل ». وفي « ه‌ » : « وما قيل ».

[٩] الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٤ ، ح ٣٣٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١ ، ح ٢٠٨٩٢.

[١٠] في « ز » : + / « له ».

[١١] في « ه‌ ، بر ، بف » والوافي : « فيه ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست