[١١]
في « ج » : « فاستجبت ». وفي مرآة العقول : « فأصرفه عنه ، أي فأصرف
الموت عنه بتأخير أجله ، وقيل : أصرف كراهة الموت عنه بإظهار اللطف والكرامة
والبشارة بالجنّة « فأستجيب له بما هو خير له » أي بفعل ما هو خير له من الذي
طلبه. وإنّما سمّاه استجابة لأنّه يطلب الأمر لزعمه أنّه خير له ، فهو في الحقيقة
يطلب الخير ويخطأ في تعيينه ، وفي الآخرة يعلم أنّ ما أعطاه خير له ممّا طلبه ».
[١٢]
مصادقة
الإخوان
، ص ٧٤ ، ح ١ ، مرسلاً عن منصور الصيقل والمعلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٣٤ ، ح ٢٩٥٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٦٢٨٠ ،
إلى قوله : « بارزني بالمحاربة » ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٥٩ ، ح ٣١.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 76