responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 76

وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَنِي [١] بِالْمُحَارَبَةِ ، وَمَنْ حَارَبَنِي حَارَبْتُهُ ، قُلْتُ : يَا رَبِّ ، وَ [٢] مَنْ وَلِيُّكَ هذَا ، فَقَدْ عَلِمْتُ [٣] أَنَّ مَنْ حَارَبَكَ حَارَبْتَهُ؟ قَالَ [٤] : ذَاكَ [٥] مَنْ أَخَذْتُ مِيثَاقَهُ لَكَ وَلِوَصِيِّكَ وَلِذُرِّيَّتِكُمَا [٦] بِالْوَلَايَةِ ». [٧]

٢٧٤٥ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَنِ اسْتَذَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ [٨] فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْ‌ءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي [٩] فِي عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ ، إِنِّي [١٠] أُحِبُّ لِقَاءَهُ فَيَكْرَهُ الْمَوْتَ ، فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ ، وَإِنَّهُ لَيَدْعُونِي فِي الْأَمْرِ ، فَأَسْتَجِيبُ [١١] لَهُ بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ ». [١٢]


[١] في « ب ، ج ، د ، ز ، بر » والوافي والوسائل والبحار ، ج ١٨ والمحاسن : « أرصد لي ».

[٢] في « ب ، د ، بس » : ـ / « و ».

[٣] في حاشية « ص » : « آمنت ».

[٤] هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والمحاسن. وفي المطبوع : + / « لي ». وفي الوسائل والمحاسن : « فقال ».

[٥] في « بس ، بف » والمحاسن : « ذلك ».

[٦] في « د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي : « وذرّيّتكما ». وفي المحاسن : « ولورثتكما ».

[٧] المحاسن ، ص ١٣٦ ، كتاب الصفوة ، ح ١٩ ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٣٥ ، ح ٢٩٥١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٦٢٧٩ ؛ البحار ، ج ١٨ ، ص ٣٠٧ ، ح ١٥ ؛ وج ٧٥ ، ص ١٥٨ ، ح ٣٠.

[٨] في البحار : ـ / « المؤمن ».

[٩] في « ص ، بس ، بف » : « تردّدي ».

[١٠] في « بر ، بف » والوافي : « أنا ».

[١١] في « ج » : « فاستجبت ». وفي مرآة العقول : « فأصرفه عنه ، أي فأصرف الموت عنه بتأخير أجله ، وقيل : أصرف كراهة الموت عنه بإظهار اللطف والكرامة والبشارة بالجنّة « فأستجيب له بما هو خير له » أي بفعل ما هو خير له من الذي طلبه. وإنّما سمّاه استجابة لأنّه يطلب الأمر لزعمه أنّه خير له ، فهو في الحقيقة يطلب الخير ويخطأ في تعيينه ، وفي الآخرة يعلم أنّ ما أعطاه خير له ممّا طلبه ».

[١٢] مصادقة الإخوان ، ص ٧٤ ، ح ١ ، مرسلاً عن منصور الصيقل والمعلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٣٤ ، ح ٢٩٥٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٦٢٨٠ ، إلى قوله : « بارزني بالمحاربة » ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٥٩ ، ح ٣١.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست