responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 754

وَيَفْعَلُ بِي [١] وَيُؤْذِينِي.

فَقَالَ : « أَرَأَيْتَ إِنْ كَاشَفْتَهُ انْتَصَفْتَ مِنْهُ [٢]؟ » فَقُلْتُ : بَلى [٣] أُرْبِي [٤] عَلَيْهِ.

فَقَالَ : « إِنَّ ذَا مِمَّنْ يَحْسُدُ النَّاسَ عَلى مَا آتَاهُمُ اللهُ [٥] مِنْ فَضْلِهِ ، فَإِذَا رَأى نِعْمَةً عَلى أَحَدٍ فَكَانَ [٦] لَهُ أَهْلٌ ، جَعَلَ بَلَاءَهُ [٧] عَلَيْهِمْ [٨] ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ [٩] أَهْلٌ ، جَعَلَهُ [١٠] عَلى خَادِمِهِ ، فَإِنْ [١١] لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ ، أَسْهَرَ لَيْلَهُ وَأَغَاظَ [١٢] نَهَارَهُ ، إِنَّ [١٣] رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : إِنِّي اشْتَرَيْتُ دَاراً فِي [١٤] بَنِي فُلَانٍ ، وَإِنَّ أَقْرَبَ جِيرَانِي مِنِّي جِوَاراً مَنْ لَا أَرْجُو خَيْرَهُ ، وَلَاآمَنُ شَرَّهُ ».

قَالَ : « فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَلِيّاً عليه‌السلام وَسَلْمَانَ [١٥] وَأَبَا ذَرٍّ ـ وَنَسِيتُ آخَرَ [١٦]


[١] في « بس » والوسائل : ـ / « بي ». وفي شرح المازندراني : ـ / « ويفعل بي ».

[٢] « انتصفت منه » : أخذت حقّي كَمَلاً حتّى صِرت وهو على النِّصف سواء. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٨٠٠ ( نصف ). وفي شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٢٦ : « أي إن أظهرت العداوة له استوفيت منه حقّك وعدلت ». وفي الوافي : « المكاشفة : المعاداة جهاراً ، يعني إن جاهرته بالإيذاء قدرت على الانتقام منه وهضمه ودفع شرّه عنك ، وإن جاهرته بعد إساءته فهل لك أن تتمّ حجّتك عليه وتثبت ظلمه إيّاك بحيث يقبل منك ذلك ».

[٣] في « ب ، ج ، د ، بس ، بف » والوافي والوسائل : « بل ».

[٤] « الربا » : الفضل والزيادة. المصباح المنير ، ص ٢١٧ ( ربو ). وفي شرح المازندراني : « يعني بل أزيد في الإحسان إليه. والحاصل ، أنّ الصادر منّي هو الإحسان دون المكاشفة ».

[٥] في « ص » : ـ / « الله ».

[٦] في الوافي والزهد : « وكان ».

[٧] في « بس » وحاشية « ص » : « بلاءً ».

[٨] في « ص » : « عليه ».

[٩] في « ز » : ـ / « له ».

[١٠] في « ص » : « حمله » بالحاء المهملة.

[١١] في شرح المازندراني والوافي والزهد : « وإن ».

[١٢] في « بف » : « غاظ ». وفي الزهد : « واغتمض ». و « الغيظ » : الغضب المحيط بالكبر ، وهو أشدّ العَنَق. وهو مصدر من غاظه الأمر يغيظه وأغاظه. واغتاظ فلان من كذا. المصباح المنير ، ص ٤٥٩ ( غيظ ). وفي شرح المازندراني : « تعلّق الإسهار والإغاظة بالليل والنهار تعلّق مجازي ، والأصل : أسهره في ليله وأغاظه في نهاره بالإيذاء له وايصال المكاره. هذا من باب الاحتمال ، والله يعلم ».

[١٣] في « ص » : « وإنّ ».

[١٤] في « ب » : « من ».

[١٥] في « ب » : ـ / « وسلمان ».

[١٦] في « ز » : « الآخر ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 754
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست