responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 752

٣٧٥٣ / ١٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ [١] ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تُمَازِحْ فَيُجْتَرَأَ [٢] عَلَيْكَ ». [٣]

٣٧٥٤ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام : أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّةٍ لَهُ لِبَعْضِ وُلْدِهِ ، أَوْ قَالَ : « قَالَ أَبِي لِبَعْضِ وُلْدِهِ : إِيَّاكَ وَالْمِزَاحَ ؛ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِنُورِ إِيمَانِكَ ، وَيَسْتَخِفُّ بِمُرُوءَتِكَ [٤] ». [٥]

٣٧٥٥ / ٢٠. عَنْهُ [٦] ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ [٧] :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عليهما‌السلام يَبْكِي [٨] وَلَايَضْحَكُ ، وَكَانَ‌


[١] لايبعد القول بزيادة « عن أبيه » ، كما تقدّم تفصيل الكلام في الكافي ، ذيل ح ٣٦٩٥ ، فلاحظ.

[٢] في « ب » : « فيتجرّى ».

[٣] الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢٩ ، ح ٢٧٣٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١١٨ ، ح ١٥٨١٥.

[٤] « المروءة » : كمال الرجوليّة. والمروءة : آداب نفسانيّة تحمِل مراعاتُها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات. وقد تشدّد فيقال : مُرُوّة. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٦٨٨ ( مرأ ) ؛ المصباح المنير ، ص ٥٦٩ ( مرئ ).

[٥] الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٨ ، ضمن ح ٥٨٨٥ ، عن الحسن بن محبوب. تحف العقول ، ص ٤٠٩ ، ضمن الحديث ، وفيهما : « عن موسى بن جعفر عليه‌السلام أنّه قال لبعض ولده : يا بنيّ إيّاك ... » الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢٩ ، ح ٢٧٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١١٧ ، ح ١٥٨١٢.

[٦] الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

[٧] في البحار : ـ / « عمّن ذكره ».

[٨] في شرح المازندراني : « قيل : البكاء لغفران الذنوب ، فما وجه بكاء المعصوم المنزّه عنها؟ واجيب عنه بأنّ‌العارفين يبكون شوقاً إلى المحبوب ، والمذنبين يبكون خوفاً من الذنوب ، ولذا قال بعض العرفاء : البكاء رشحات قراب القلوب عند حرارة الشوق والعشق ؛ على أنّ بكاء المعصوم يمكن أن يكون بملاحظة شدائد القيامة بالنظر إلى ضعفاء الامّة ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 752
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست