[٤]
« المروءة » : كمال الرجوليّة. والمروءة : آداب نفسانيّة تحمِل مراعاتُها الإنسان
على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات. وقد تشدّد فيقال : مُرُوّة. ترتيب
كتاب العين
، ج ٣ ، ص ١٦٨٨ ( مرأ ) ؛ المصباح المنير ، ص ٥٦٩ ( مرئ ).
[٥]
الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٨ ، ضمن ح ٥٨٨٥
، عن الحسن بن محبوب. تحف العقول ، ص ٤٠٩ ، ضمن الحديث ،
وفيهما : « عن موسى بن جعفر عليهالسلام أنّه قال لبعض ولده : يا
بنيّ إيّاك ... » الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢٩ ، ح ٢٧٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١١٧ ، ح ١٥٨١٢.
[٦]
الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
[٨]
في شرح
المازندراني
: « قيل : البكاء لغفران الذنوب ، فما وجه بكاء المعصوم المنزّه عنها؟ واجيب عنه
بأنّالعارفين يبكون شوقاً إلى المحبوب ، والمذنبين يبكون خوفاً من الذنوب ، ولذا
قال بعض العرفاء : البكاء رشحات قراب القلوب عند حرارة الشوق والعشق ؛ على أنّ
بكاء المعصوم يمكن أن يكون بملاحظة شدائد القيامة بالنظر إلى ضعفاء الامّة ».
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 752