[٤]
في « بس » : « خليفته ». وفي الوافي : « إنّما لم يكتف في وصف
الاسم بصلاحيته لكشف الضرّ عن مطلق المضطرّ ، بل قيّد المضطرّ بالذي مكّن له في
الأرض وجعله خليفته على خلقه لينبّه على عظمة الاسم ، وهو ناظر إلى قوله سبحانه : ( أَمَّنْ يُجِيبُ
الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ ) [ النمل (٢٧) : ٦٢ ] ».
[٥]
في الكافي ، ح ١٤٨٦٩ : « وعلى أهل بيته » بدل « وآل محمّد ».
[١٠]
في « ز » : « انشطت ». وقرأ المازندراني على بناء الفاعل ، حيث قال في شرحه : «
فكأنّما نشطت من عقال ، أي خرجتُ منه ، من نشط من المكان : إذا خرج منه أو حللتُه
، على أنّ « من » زائدة ، من نشطته : إذا حللته حلاًّ رفيقاً ؛ فلا يرد ما أورده
صاحب النهاية من أنّه كثيراً ما يجيء في الرواية : كأنّما نَشِطَ من عقال ، وليس
بصحيح. ويقال نَشَطتُ العقدةَ : إذا عقدتها ، وأنشطتها : إذا أحللتها ». وفي الوافي : « نشطت من عقال ، أي
انحللت من قيد ».
[١٢]
الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨٦٩. عدّة
الداعي
، ص ٢٧٢ ، الباب ٥ ، مرسلاً عن يونس بن عبدالرحمن ، عن داود بن زيد ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام ؛ الدعوات ، ص ١٨١ ، الباب ٣ ، مرسلاً
عن داود بن زربيّ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٣٥ ، ح ٨٨٦٨.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 516