عَلى ذلِكَ فَهُوَ خَيْرٌ ، ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ فِي حَاجَتِكَ ، فَهُوَ لِكُلِّ شَيْءٍ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى ؛ يَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ ». [١]
٣٣١٥ / ٣٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَدَعْ أَنْ تَدْعُوَ بِهذَا الدُّعَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحْتَ ، وَثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَمْسَيْتَ : "اللهُمَّ اجْعَلْنِي فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الَّتِي تَجْعَلُ فِيهَا مَنْ تُرِيدُ" فَإِنَّ أَبِي عليهالسلام كَانَ يَقُولُ : هذَا مِنَ الدُّعَاءِ الْمَخْزُونِ ». [٢]
٣٣١٦ / ٣٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ [٣] : مَا عَنى بِقَوْلِهِ : ( وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفّى ) [٤]؟
قَالَ : « كَلِمَاتٍ بَالَغَ فِيهِنَّ ».
قُلْتُ : وَمَا هُنَّ؟
قَالَ : « كَانَ [٥] إِذَا أَصْبَحَ قَالَ : "أَصْبَحْتُ وَرَبِّي مَحْمُودٌ ، أَصْبَحْتُ [٦] لَاأُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً ، وَلَاأَدْعُو مَعَهُ [٧] إِلَهاً ، وَلَاأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً" ثَلَاثاً ؛ وَإِذَا أَمْسى قَالَهَا [٨] ثَلَاثاً » قَالَ : « فَأَنْزَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي كِتَابِهِ : ( وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفّى ) ».
قُلْتُ : فَمَا عَنى بِقَوْلِهِ فِي نُوحٍ : ( إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً ) [٩]؟
[١] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٦٦ ، ح ٨٧٦١.
[٢] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٦٧ ، ح ٨٧٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٢٩ ، ح ٩١٩١ ؛ البحار ، ج ٨٦ ، ص ٢٩٦ ، ح ٥٧.
[٣] في « ب ، د ، ز ، بر ، بف » : ـ / « له ».
[٤] النجم (٥٣) : ٣٧.
[٥] في « ب » : ـ / « كان ».
[٦] في « ج » : « وأصبحتُ ».
[٧] في « ج ، بر » والوافي : « مع الله ».
[٨] في « ب ، ز ، ص ، بس » وحاشية « ج » : « قال ».
[٩] الإسراء (١٧) : ٣.