responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 404

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ فِي اللَّيْلِ ، وَثَلَاثَ سَاعَاتٍ فِي النَّهَارِ ، يُمَجِّدُ [١] فِيهِنَّ نَفْسَهُ ، فَأَوَّلُ سَاعَاتِ النَّهَارِ حِينَ تَكُونُ [٢] الشَّمْسُ [٣] هذَا الْجَانِبَ ، يَعْنِي مِنَ الْمَشْرِقِ [٤] مِقْدَارَهَا مِنَ الْعَصْرِ ، يَعْنِي مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى الصَّلَاةِ [٥] الْأُولى ، وَأَوَّلُ سَاعَاتِ [٦] اللَّيْلِ فِي [٧] الثُّلُثِ الْبَاقِي [٨] مِنَ اللَّيْلِ إِلى أَنْ يَنْفَجِرَ [٩] الصُّبْحُ يَقُولُ : إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، إِنِّي أَنَا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، إِنِّي أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، إِنِّي أَنَا اللهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، إِنِّي أَنَا اللهُ [١٠] الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، إِنِّي أَنَا اللهُ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ ، إِنِّي أَنَا اللهُ لَمْ أَزَلْ وَلَاأَزَالُ ، إِنِّي أَنَا اللهُ خَالِقُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، إِنِّي أَنَا اللهُ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، إِنِّي أَنَا اللهُ [١١] بَدِي‌ءُ [١٢] كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَإِلَيَّ يَعُودُ ، إِنِّي أَنَا اللهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ، إِنِّي أَنَا اللهُ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، إِنِّي أَنَا اللهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ [١٣] الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ [١٤] الْجَبَّارُ‌


[١] « المَجْد » في كلام العرب : الشرف الواسع. ومجّده : شرّفه وعظّمه. النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٩٨ ( مجد ).

[٢] في « ص » : « يكون ».

[٣] في الوافي : + / « من ».

[٤] قال في الوافي : « يشبه أن يكون « من المشرق » و « من المغرب » من كلام الراوي. ثمّ إنّ كلاًّ من الفقرتين ، في‌تحديد الساعة يحتمل وجهين : أحدهما : أن يكون تحديداً لتمام الثلاث ، بأن تكون الثلاث في كلّ منهما متوالية. والثاني : أن يكون تحديداً للساعة الاولى فقط. والأوّل أظهر وأتمّ وأوضح ». والمجلسي أيضاً اختار الأوّل ، وردّ الثاني بقوله في مرآة العقول : « وكونه تحديداً للساعة الاولى فقط ـ كما قيل ـ بعيد جدّاً ».

[٥] في « ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بف » والوافي ومرآة العقول والبحار : « صلاة ». وهو إمّا من إضافة الموصوف إلى الصفة ، أو من حذف الموصوف ، أي صلاة الساعة الاولى. قاله في المرآة.

[٦] في حاشية « ج » : « ساعة ».

[٧] في الوافي : « من ».

[٨] في حاشية « ج ، بف » : « الثاني ».

[٩] في « ب ، ز » : « يتفجّر ».

[١٠] في « ب » : ـ / « الله ».

[١١] في الوافي : + / « منّي ».

[١٢] في « بف » : « بيدي ». وفي الوافي : « بدأ الخلق » بدل « بدي‌ء كلّ شي‌ء ». وفي شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٢٦٩ : « البدي‌ء ـ كالبديع ـ : الأوّل. والله سبحانه أوّل كلّ شي‌ء بالعلّيّة ، وإليه عوده بعد الفناء ، وبالحاجة حال البقاء ». ومثله في مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ١٩٣.

[١٣] في شرح المازندراني : « ومن أسمائه تعالى المؤمن ؛ لأنّه الذي يصدق عباده وعده ، فهو من الإيمان بمعنى‌التصديق. أو يؤمنهم في القيامة عذابه ، فهو من الأمان ، والأمن ضدّ الخوف ». ومثله في مرآة العقول.

[١٤] في « ز » : ـ / « العزيز ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست