[٤]
قال في الوافي : « يشبه أن يكون « من المشرق » و « من المغرب » من كلام
الراوي. ثمّ إنّ كلاًّ من الفقرتين ، فيتحديد الساعة يحتمل وجهين : أحدهما : أن
يكون تحديداً لتمام الثلاث ، بأن تكون الثلاث في كلّ منهما متوالية. والثاني : أن
يكون تحديداً للساعة الاولى فقط. والأوّل أظهر وأتمّ وأوضح ». والمجلسي أيضاً
اختار الأوّل ، وردّ الثاني بقوله في مرآة العقول : « وكونه تحديداً للساعة
الاولى فقط ـ كما قيل ـ بعيد جدّاً ».
[٥]
في « ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بف » والوافي ومرآة العقول والبحار : « صلاة ». وهو
إمّا من إضافة الموصوف إلى الصفة ، أو من حذف الموصوف ، أي صلاة الساعة الاولى.
قاله في المرآة.
[١٢]
في « بف » : « بيدي ». وفي الوافي : « بدأ الخلق » بدل « بديء كلّ شيء ». وفي شرح
المازندراني
، ج ١٠ ، ص ٢٦٩ : « البديء ـ كالبديع ـ : الأوّل. والله سبحانه أوّل كلّ شيء
بالعلّيّة ، وإليه عوده بعد الفناء ، وبالحاجة حال البقاء ». ومثله في مرآة العقول
، ج ١٢ ، ص ١٩٣.
[١٣]
في شرح
المازندراني
: « ومن أسمائه تعالى المؤمن ؛ لأنّه الذي يصدق عباده وعده ، فهو من الإيمان بمعنىالتصديق.
أو يؤمنهم في القيامة عذابه ، فهو من الأمان ، والأمن ضدّ الخوف ». ومثله في مرآة
العقول.