[٤]
« حصائد ألسنتهم » : ما يقتطعونه من الكلام الذي لاخير فيه. واحدتها : حصيدة.
تشبيهاً بما يُحصَد من الزرع ، وتشبيهاً للّسان وما يقتطعه من القول بحدّ المنجل
الذي يحصد به. النهاية ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ( حصد ).
[٨]
« لايؤثر » : لايقدّم. يقال : آثرتُ أن أقول الحقّ ، وهو أثيري الذي اوثِره
واقدِّمه. أساس البلاغة ، ص ٢ ( أثر ).
[٩]
في مرآة
العقول
، ج ١٠ ، ص ٣١٤ : « إلاّ شتت عليه أمره ، على بناء المجرّد أو التفعيل ... أقول :
تشتّت أمره إمّاكناية عن تحيّره في أمر دينه ، فإنّ الذين يتّبعون الأهواء الباطلة
في سبيل الضلالة يتيهون ، وفي طريق الغواية يهيمون. أو كناية عن عدم انتظام امور
دنياهم ، فإنّ من اتّبع الشهوات لاينظر في العواقب ، فيختلّ عليه امور معاشه ويسلب
الله البركة عمّا في يده ؛ أو الأعمّ منهما. وعلى الثاني الفقرة الثانية تأكيد ،
وعلى الثالث تخصيص بعد التعميم و « لبّست عليه دنياه » أي خلطتها أو اشكلتها
وضيّقت عليه المخرج منها ... و « شغلت قلبه بها » أي هو دائماً في ذكرها وفكرها
غافلاً عن الآخرة وتحصيلها ، ولا يصل من الدنيا غاية مناه ، فيخسر الدنيا والآخرة وذلك
هو الخسران المبين ».
[١٠]
في « ج ، ز » والوسائل : « لم آته ». وفي « بر » : « لم اعطه ».