[١]
في « ص » : ـ / « عقلت ». وقرأ العلاّمة المازندراني : « إن عقلت » بكسر الهمزة ،
حيث قال : « الظاهر أنّ مضمونالشرط والجزاء ، وهو « فاعمل عمل رجل » فاعل ينبغي ؛
يعني ينبغي لك التفكّر فيما فرّطت في الماضي بترك الحسنات وفعل السيّئات ، مع عدم
الوثوق بإدراك المستقبل وعدم اليقين بفعل الحسنة وترك السيّئة فيه على تقدير
إدراكه ؛ فإنّ هذا يوجب العمل في يومك الذي أصبحت فيه تداركاً لما فات وتلافياً
لما هو آت ... ».
وقال
العلاّمة الفيض : « أن عقلت ، بفتح الهمزة إن أثبتّ الواو بعده ، وإلاّ فبالكسر.
وفي بعض النسخ : وددت ، بدل « وفكّرت » من دون واو ، وعليها فالكسر متعيّن ، و «
إلاّ » في الموضعين للتخصيص ».
وقرأ
العلاّمة المجلسي : « إن عملت » ، ثمّ قال : « هذا الكلام يحتمل وجوهاً : الأوّل :
أن يكون بفتح « أن » ـ كما في « ه ، ص » ـ فهو فاعل « ينبغي ». الثاني : أن يكون
الفاعل مقدّراً بقرينة « فاعمل ». الثالث : أن يكون مضمون جملة الشرط ، وهو « إن
عقلت » والجزاء ، وهو « فاعمل » فاعل « ينبغي ». ولايخلو شيء منها من التكلّف ،
ولعلّ الأوّل أظهر ». راجع : شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٨١ ؛ الوافي ، ج ٤ ، ص ٣١٨ ؛ مرآة
العقول ، ج ١١ ، ص ٣٥٦.
[٥]
في « ب ، ج ، د » وحاشية « ز ، بر » : « اقتصرت ». وفي « بر ، بف » : « قصّرت ». و
« أقصرتُ عنه » : كففت ونزعتمع القدرة عليه. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٩٥ ( قصر ).
[١٤]
في مرآة
العقول
: « تكرير « فاعمل » للتأكيد ... وما قيل : إنّ « فأعمل » ثانياً على بناء الإفعال
و « أودع » على أفعلالتفضيل مفعوله ، فهو في غاية البعد والركاكة ».
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 268