responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 267

٢٠٣ ـ بَابُ مُحَاسَبَةِ الْعَمَلِ [١]

٣٠٢١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام يَقُولُ : إِنَّمَا [٢] الدَّهْرُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ أَنْتَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ [٣] : مَضى أَمْسِ بِمَا فِيهِ ، فَلَا [٤] يَرْجِعُ أَبَداً ، فَإِنْ كُنْتَ عَمِلْتَ فِيهِ خَيْراً ، لَمْ تَحْزَنْ لِذَهَابِهِ ، وَفَرِحْتَ بِمَا اسْتَقْبَلْتَهُ [٥] مِنْهُ ، وَإِنْ كُنْتَ [٦] قَدْ [٧] فَرَّطْتَ فِيهِ ، فَحَسْرَتُكَ شَدِيدَةٌ لِذَهَابِهِ وَتَفْرِيطِكَ فِيهِ ، وَأَنْتَ فِي يَوْمِكَ الَّذِي أَصْبَحْتَ فِيهِ [٨] مِنْ غَدٍ فِي غِرَّةٍ [٩] ، وَ [١٠] لَاتَدْرِي لَعَلَّكَ لَاتَبْلُغُهُ ، وَإِنْ بَلَغْتَهُ لَعَلَّ [١١] حَظَّكَ فِيهِ فِي [١٢] التَّفْرِيطِ مِثْلُ حَظِّكَ فِي الْأَمْسِ الْمَاضِي عَنْكَ.

فَيَوْمٌ مِنَ الثَّلَاثَةِ قَدْ مَضى أَنْتَ [١٣] فِيهِ مُفَرِّطٌ ، وَيَوْمٌ تَنْتَظِرُهُ [١٤] لَسْتَ أَنْتَ [١٥] مِنْهُ‌


[١] في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ه‌ » ومرآة العقول : ـ / « محاسبة العمل ».

[٢] في « ه‌ ، بف » وحاشية « بر » : « إنّ ».

[٣] في « ه‌ ، بر » : « بينهم ».

[٤] في « ز » : « ولا » ‌

[٥] في « ب » : « بما استقبله ». وفي « بر ، بف » وحاشية « د » والوافي : « بما أسلفته ».

[٦] في « ه‌ » والوافي : « وإن تكن ».

[٧] في الوسائل : ـ / « قد ».

[٨] في الوسائل : ـ / « في يومك الذي أصبحت فيه ».

[٩] في مرآة العقول : « الغِرَّة ، بالكسر : الغفلة ، أي اغتررت بالغد وسوّفت العمل إليه غافلاً عن أنّك لاتعلم وصولك إليه ، وعدم تفريطك فيه ».

[١٠] في الوسائل : ـ / « و ».

[١١] في « ه‌ » : « لَعلّك ».

[١٢] في الوسائل : ـ / « في ».

[١٣] في « ز » : « وأنت ».

[١٤] في « ز » : « ينتظر ».

[١٥] في « ه‌ » : ـ / « أنت ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست