responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 243

لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ ، وَكَانَتْ لِلْجَاهِلِ تَوْبَةٌ [١] ». [٢]

٢٩٨٧ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :

خَرَجْنَا إِلى مَكَّةَ ، وَمَعَنَا شَيْخٌ مُتَأَلِّهٌ [٣] مُتَعَبِّدٌ [٤] ، لَايَعْرِفُ هذَا الْأَمْرَ [٥] ، يُتِمُّ الصَّلَاةَ فِي الطَّرِيقِ ، وَمَعَهُ ابْنُ أَخٍ لَهُ مُسْلِمٌ [٦] ، فَمَرِضَ الشَّيْخُ ، فَقُلْتُ لِابْنِ أَخِيهِ : لَوْ عَرَضْتَ هذَا الْأَمْرَ عَلى عَمِّكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَهُ ، فَقَالَ كُلُّهُمْ : دَعُوا الشَّيْخَ حَتّى [٧] يَمُوتَ عَلى حَالِهِ ؛ فَإِنَّهُ حَسَنُ الْهَيْئَةِ ، فَلَمْ يَصْبِرْ ابْنُ أَخِيهِ حَتّى قَالَ لَهُ : يَا عَمِّ ، إِنَّ النَّاسَ ارْتَدُّوا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِلاَّ نَفَراً يَسِيراً [٨] ، وَكَانَ [٩] لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‌السلام مِنَ [١٠] الطَّاعَةِ مَا كَانَ [١١] لِرَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وَكَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ الْحَقُّ وَالطَّاعَةُ لَهُ ، قَالَ : فَتَنَفَّسَ [١٢] الشَّيْخُ وَشَهَقَ ، وَقَالَ : أَنَا عَلى هذَا ، وَخَرَجَتْ نَفْسُهُ.

فَدَخَلْنَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَعَرَضَ عَلِيُّ [١٣] بْنُ السَّرِيِّ هذَا الْكَلَامَ عَلى‌


[١] في الكافي ، ح ١٢٦ : « ثمّ قرأ إنّما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة » بدل « وكانت للجاهل توبة ».

[٢] الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب لزوم الحجّة على العالم ... ، ح ١٢٦ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع زيادة في آخره. الزهد ، ص ١٤٠ ، ح ١٩٣ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي جعفر عليه‌السلام . تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٢٨ ، ح ٦٤ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٩٨ ، ح ٣٦٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٨٧ ، ح ٢١٠٥٦.

[٣] ألِهَ يألَه إلاهةً ؛ بمعنى عَبَد عبادة. وتألّه : تعبّد. المصباح المنير ، ص ١٩ ( أله ).

[٤] في « ه‌ ، بر » : « متعبّد متألّه ».

[٥] في « ب ، ص ، بس » : ـ / « لايعرف هذالأمر ».

[٦] في « بس » : ـ / « مسلم ». واحتمل في مرآة العقول كونه بتشديد اللام ، بمعنى المنقاد للحقّ.

[٧] في « د ، ص ، بس ، بف » : ـ / « حتّى ».

[٨] في « ه‌ » : ـ / « يسيراً ».

[٩] في « د » : « وكانت ».

[١٠] في « ص » : + / « أمر ».

[١١] في « ه‌ ، بر ، بف » والوافي : « ما كانت ».

[١٢] في « بس » : « وتنفّس ».

[١٣] في « ه‌ » والوافي : ـ / « عليّ ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست