وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ ذلِكَ لَصَرِيحُ الْإِيمَانِ ، فَإِذَا وَجَدْتُمُوهُ فَقُولُوا : آمَنَّا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ، وَ [١] لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ». [٢]
٢٩٤٦ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ [٣] جَنَاحٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي الْيَسَعِ دَاوُدَ الْأَبْزَارِيِّ ، عَنْ حُمْرَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ رَجُلاً أَتى رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّنِي [٤] نَافَقْتُ ، فَقَالَ : وَاللهِ ، مَا نَافَقْتَ ، وَلَوْ نَافَقْتَ مَا [٥] أَتَيْتَنِي ، تُعْلِمُنِي [٦] مَا الَّذِي رَابَكَ [٧]؟ أَظُنُّ الْعَدُوَّ الْحَاضِرَ [٨] أَتَاكَ ، فَقَالَ لَكَ [٩] : مَنْ خَلَقَكَ؟ فَقُلْتَ : اللهُ [١٠] خَلَقَنِي ، فَقَالَ لَكَ [١١] : مَنْ خَلَقَ اللهَ؟
قَالَ [١٢] : إِي وَالَّذِي [١٣] بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَكَانَ كَذَا.
فَقَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ أَتَاكُمْ مِنْ قِبَلِ الْأَعْمَالِ ، فَلَمْ يَقْوَ عَلَيْكُمْ ، فَأَتَاكُمْ مِنْ هذَا الْوَجْهِ لِكَيْ يَسْتَزِلَّكُمْ ، فَإِذَا كَانَ كَذلِكَ ، فَلْيَذْكُرْ أَحَدُكُمُ اللهَ وَحْدَهُ ». [١٤]
[١] في « ج ، بس » : ـ / « و ».
[٢] الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٥٤ ، ح ١٩٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٦٨ ، ح ٩٠٢٧ ، من قوله : « شكا قوم إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
[٣] في « ه » : ـ / « بكر بن ».
[٤] في « ه » والوافي والوسائل : « إنّي ».
[٥] في « ه ، بر » والوافي : « لما ».
[٦] في « ج ، ز ، ه » : « تعلّمني ».
[٧] في « ه » : « أرابك ». وفي « ز ، بر ، بف » : « رأيك ». و « الريب » : بمعنى الشكّ. وقيل : هو الشكّ مع التهمة. يقال : رابني الشيء وأرابني : بمعنى شكَّكني. النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ( ريب ).
[٨] في « ز » : « الخاطر ».
[٩] في « ه » والوافي : ـ / « لك ».
[١٠] في « ب » : « والله ».
[١١] في « ز » : ـ / « لك ».
[١٢] في « ه ، بر » والوسائل : « فقال ».
[١٣] في « بر ، بف » : « أي والله الذي ».
[١٤] المحاسن ، ص ٢٥٤ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٧٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، إلى قوله : « والذي بعثك بالحقّ لكان كذا » مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٥٤ ، ح ١٩٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٦٨ ، ح ٩٠٢٦.