responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 217

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ ذلِكَ لَصَرِيحُ الْإِيمَانِ ، فَإِذَا وَجَدْتُمُوهُ فَقُولُوا : آمَنَّا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ، وَ [١] لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ». [٢]

٢٩٤٦ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ [٣] جَنَاحٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي الْيَسَعِ دَاوُدَ الْأَبْزَارِيِّ ، عَنْ حُمْرَانَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ رَجُلاً أَتى رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّنِي [٤] نَافَقْتُ ، فَقَالَ : وَاللهِ ، مَا نَافَقْتَ ، وَلَوْ نَافَقْتَ مَا [٥] أَتَيْتَنِي ، تُعْلِمُنِي [٦] مَا الَّذِي رَابَكَ [٧]؟ أَظُنُّ الْعَدُوَّ الْحَاضِرَ [٨] أَتَاكَ ، فَقَالَ لَكَ [٩] : مَنْ خَلَقَكَ؟ فَقُلْتَ : اللهُ [١٠] خَلَقَنِي ، فَقَالَ لَكَ [١١] : مَنْ خَلَقَ اللهَ؟

قَالَ [١٢] : إِي وَالَّذِي [١٣] بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَكَانَ كَذَا.

فَقَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ أَتَاكُمْ مِنْ قِبَلِ الْأَعْمَالِ ، فَلَمْ يَقْوَ عَلَيْكُمْ ، فَأَتَاكُمْ مِنْ هذَا الْوَجْهِ لِكَيْ يَسْتَزِلَّكُمْ ، فَإِذَا كَانَ كَذلِكَ ، فَلْيَذْكُرْ أَحَدُكُمُ اللهَ وَحْدَهُ ». [١٤]


[١] في « ج ، بس » : ـ / « و ».

[٢] الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٥٤ ، ح ١٩٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٦٨ ، ح ٩٠٢٧ ، من قوله : « شكا قوم إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

[٣] في « ه‌ » : ـ / « بكر بن ».

[٤] في « ه‌ » والوافي والوسائل : « إنّي ».

[٥] في « ه‌ ، بر » والوافي : « لما ».

[٦] في « ج ، ز ، ه‌ » : « تعلّمني ».

[٧] في « ه‌ » : « أرابك ». وفي « ز ، بر ، بف » : « رأيك ». و « الريب » : بمعنى الشكّ. وقيل : هو الشكّ مع التهمة. يقال : رابني الشي‌ء وأرابني : بمعنى شكَّكني. النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ( ريب ).

[٨] في « ز » : « الخاطر ».

[٩] في « ه‌ » والوافي : ـ / « لك ».

[١٠] في « ب » : « والله ».

[١١] في « ز » : ـ / « لك ».

[١٢] في « ه‌ ، بر » والوسائل : « فقال ».

[١٣] في « بر ، بف » : « أي والله الذي ».

[١٤] المحاسن ، ص ٢٥٤ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٧٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، إلى قوله : « والذي بعثك بالحقّ لكان كذا » مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٥٤ ، ح ١٩٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٦٨ ، ح ٩٠٢٦.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست