responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 140

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ [١] : ( وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) [٢] ، قَالَ : « تَرْكُ الْعَمَلِ الَّذِي أَقَرَّ بِهِ ، مِنْ ذلِكَ أَنْ يَتْرُكَ الصَّلَاةَ مِنْ غَيْرِ سُقْمٍ وَلَاشُغُلٍ ». [٣]

٢٨٤٩ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ [٤] ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام عَنِ الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ : أَيُّهُمَا أَقْدَمُ؟ قَالَ : فَقَالَ لِي : « مَا عَهْدِي بِكَ تُخَاصِمُ النَّاسَ [٥] » قُلْتُ : أَمَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ [٦] أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ ذلِكَ ، فَقَالَ لِي : « الْكُفْرُ أَقْدَمُ وَهُوَ الْجُحُودُ ؛ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( إِلاّ إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ ) [٧] ». [٨]

٢٨٥٠ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام : يَدْخُلُ النَّارَ مُؤْمِنٌ؟ [٩] قَالَ : « لَا ، وَاللهِ ». قُلْتُ : فَمَا‌


[١] في « ز » والوافي : « قوله تعالى ». وفي « بر ، بف » : « قوله جلّ وعزّ ».

[٢] المائدة (٥) : ٥.

[٣] الوافي ، ج ٤ ، ص ١٨٨ ، ح ١٧٩٤ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٢ ، ح ٤٦ ؛ البحار ، ج ٨٢ ، ص ٢١٩ ، ذيل ح ٣٨.

[٤] هكذا في « ب ، ج ، ز ، بر ، بس ، بف » والطبعة القديمة. وفي « د ، جر » والمطبوع : « بكير ». والمذكور في أصحاب أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، هو موسى بن بكر الواسطي. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٠٧ ، الرقم ١٠٨١ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٠ ، ص ٤٠ وص ٤٨.

فعليه ما ورد في تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٤ ، ح ١٩ ، من نقل الخبر عن بكر بن موسى الواسطي ، سهوٌ.

[٥] في مرآة العقول : « أي ما كنت أظنّ أنّك تخاصم الناس ، أو لم تكن قبل هذا ممّن يخاصم المخالفين وتتفكّر في‌هذه المسائل التي هي محلّ المخاصمة بين المتكلّمين؟ وهذا السؤال يشعر بأنّك شرعت في ذلك. ويحتمل أن يكون « ما » استفهاميّة ، أي ألم أعهد إليك أن لا تخاصم الناس ، فهل تخاصمهم بعد عهدي إليك؟ ».

[٦] في تفسير العيّاشي : « هشام بن الحكم ».

[٧] البقرة (٢) : ٣٤.

[٨] تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٤ ، ح ١٩ ، عن بكر بن موسى الواسطي ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام . تحف العقول ، ص ٤١٢ ، عن موسى بن جعفر عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩٨ ، ح ١٨١٣.

[٩] في مرآة العقول : « المراد بالمؤمن هنا الإماميّ المجتنب الكبائر الغير المصرّ على الصغائر ، وبالكافر من اختلّ‌

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست