[٤]
في « ب » : « ولنجلوكم » أيضربوكم بمقدّم رجلهم. وفي « بس » : « ولتحلوكم ». وفي
حاشية « د » : « لتحملوكم ». وفي حاشية « ص » : « ليحملوكم ». ونحل فلان فلاناً ،
أيسابّه ، فهو يَنْحَله ، أييُسابّه. وتقول العرب : نَحلته القول أنْحَلُه
نحْلاً : إذا أضفت إليه قولاً قاله غيره وادّعيته عليه. والنِّحلة : النسبة
بالباطل. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٧٦٧ ؛ مجمع
البحرين
، ج ٥ ، ص ٤٧٨ ( نحل ).
[٥]
المحاسن ، ص ٢٥٧ ، كتاب مصابيح
الظلم ، ح ٣٠٠ ، عن عدّة من أصحابنا النهديان وغيرهما ، عن عبّاس بن عامر القصبي.
راجع : الغيبة للنعماني ، ص ٢٥ ؛ وص ٢٠٩ ، ح ١٧ الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٨٧ ، ح ٢٨٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢١٣٦٣ ؛
البحار ، ج ٢٤ ، ص ١١٢ ، ح ٤ ؛ وج
٧٥ ، ص ٤٢٦ ، ح ٨٥.
[٦]
في مرآة
العقول
، ج ٩ ، ص ١٧١ : « وكأنّ الجمع بين أجزاء الآيات المختلفة من قبيل النقل بالمعنى
وإرجاعبعضها إلى بعض ، فإنّ في سورة حم سجدة هكذا : ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا
السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ
وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ). وفي سورة المؤمنون [ (٢٣) : ٩٦ ] : ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ )
فإلحاق السيّئة في الآية الاولى لتوضيح المعنى ، أو لبيان أنّ دفع السيّئة في
الآية الاخرى أيضاً بمعنى التقيّة ... قال الطبرسي : ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) أي السيّئة ، أي ادفع بحقّك باطلهم ،
وبحلمك جهلهم ... ».