[١٠]
في الوافي : « يعني أنّ مخالفينا
اليوم في هدنة وصلح ومسالمة معنا لايريدون قتالنا والحرب معنا ، ولهذا نعمل معهم
بالتقيّة. فلو كان ذاك ، يعني لو كان في زمن أميرالمؤمنين والحسين بن عليّ عليهماالسلام أيضاً الهدنة ، لكانت التقيّة ، فإنّ
التقيّة واجبة ما أمكنت ؛ فإذا لم تمكن جاز تركها لمكان الضرورة. وفي بعض النسخ :
هكذا ، بدل هذا ». وفي مرآة العقول : « فلو قد كان ذلك ، أي
ظهور القائم عليهالسلام والأمر بالجهاد معهم
ومعارضتهم ، كان هذا ، أي ترك التقيّة الذي هو محبوبكم ومطلوبكم ».
[١١]
المحاسن ، ص ٢٥٦ ، كتاب مصابيح
الظلم ، ح ٢٩٤ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٨٦ ، ح ٢٨٨١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢١٣٦٤ ؛
البحار ، ج ٧٥ ، ص ٤٢٦ ، ح ٨٤.