أبيعبدالله
عليهالسلام ، مع اختلاف. وفي تفسير
العيّاشي
، ج ١ ، ص ٣٢١ ، ح ١١٠ ؛ وص ٣٧٦ ، ح ٩٤ ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وفي كلّها مع زيادة في آخره الوافي ، ج ١ ، ص ٥٦٢ ، ح ٤٧٢ ؛ بحار
الأنوار
، ج ٦٨ ، ص ٢١١ ، ح ١٧.
[٥]
قال العلاّمة الطباطبائي : « الحبّ انجذاب خاصّ من المحبّ نحو المحبوب ؛ ليجده ،
ففيه شوب من معنى الانفعال ، وهو بهذا المعنى وإن امتنع أن يتّصف به الله سبحانه ،
لكنّه تعالى يتّصف به من حيث الأثر ، كسائر الصفات من الرحمة والغضب وغيرهما ، فهو
تعالى يحبّ خلقه من حيث إنّه يريد أن يجده وينعم عليه بالوجود والرزق ونحوهما ،
وهو تعالى يحبّ عبده المؤمن حيث إنّه يريد أن يجده ولايفوته فينعم عليه بنعمة
السعادة والعاقبة الحسنى ، فالمراد بالمحبّة في هذه الروايات المحبّة الخاصّة.
قوله : « لا أعني عليّ بن الحسين » إلى آخره ، أي أنّ المراد بآبائي آبائي
الأقربون والأبعدون جميعاً ، لاخصوص آبائي الأدنين ، وهو كناية عن أنّ الدين الحقّ
واحد ، ودين إبراهيم ومذهب أهل البيت دين واحد ، لا أنّ هذا المذهب شعبة من شعب
دين الحقّ ».
[٦]
فضائل
الشيعة
، ص ٤٠ ، ح ٤١ ، بسنده عن عمر بن حنظلة ؛ المحاسن ، ص ٢١٧ ، كتاب مصابيح
الظلم ، ح ١١٠ ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ؛ كتاب سليم بن قيس ، ص ٨٢٦ ، ضمن الحديث
الطويل ٣٨ ، عن أبان ، عن سليم ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. تحف
العقول
، ص ٣٧٤ ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « إلاّ صفوته من خلقه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٣٩ ، ح ٢٩٥٥ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٠١ ، ح ١.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 543