responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 3  صفحة : 542

قَلْبِهِ نُكْتَةً مِنْ نُورٍ ، فَأَضَاءَ لَهَا [١] سَمْعُهُ وَقَلْبُهُ [٢] حَتّى يَكُونَ أَحْرَصَ عَلى مَا فِي أَيْدِيكُمْ مِنْكُمْ ؛ وَإِذَا [٣] أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً ، نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ ، فَأَظْلَمَ لَهَا [٤] سَمْعُهُ وَقَلْبُهُ [٥] ».

ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْآيَةَ : ( فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ ) (٦) (٧)

٢٢٣٢ / ٧. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ [٨] :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً ، نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ [٩] ، وَفَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ ، وَوَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ ؛ وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً ، نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ ، وَسَدَّ مَسَامِعَ قَلْبِهِ ، وَوَكَّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلُّهُ ». [١٠]


[١] في « بر » : « بها ». وفي مرآة العقول : « له ».

[٢] يجوز نصب « سمعه » و « قلبه » كما في « ب ».

[٣] في « ف » : « فإذا ».

[٤] في « بر » : « بها ».

[٥] في « ض » : « قلبه وسمعه ».

[٦] الأنعام (٦) : ١٢٥.

[٧] الوافي ، ج ١ ، ص ٥٦٣ ، ح ٤٧٣ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢١٠ ، ح ١٦.

[٨] في الكافي ، ح ٤٣١ والتوحيد : « سليمان بن خالد » بدل « محمّد بن مسلم ».

[٩] في الكافي ، ح ٤٣١ والتوحيد : + / « من نور ». وفي الوافي : « ألقى في قلبه نيّة صالحة أو خاطر خير يؤثّر فيه من‌فعلٍ فَعَلَ أو قول سَمِعَ ، والنكت : أن يضرب في الأرض بقضيب ونحوه فيؤثّر فيها ». وفي هامشه عن رفيع رحمه‌الله تعالى : « أي أدخل في قلبه وأحدث فيه أثراً من نور وفتح مسامع قلبه وجعلها مفتوحة تسع المعارف ، ووكّل به ملكاً يسدّده ويعرّفها إيّاه ويحفظه عن الزيغ. وقوله : « إذا أراد بعبد سوءً » أراد به وقوع مراد العبد وعلمه بأنّه يريد السوء « نكت في قلبه نكتة سوداء » بأن يتركه مخلّى بينه وبين مراده فيحدث في قلبه نكتة سوداء من سوء اختياره ، ويصير مسامع قلبه مسدودة ، وتركه والشيطان الموكّل به لإضلاله لما فيه من سوء اختياره ».

[١٠] الكافي ، كتاب التوحيد ، باب الهداية أنّها من الله عزّ وجلّ ، ح ٤٣١ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي‌عمير ، عن محمّد بن حمران ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي‌عبدالله عليه‌السلام . التوحيد ، ص ٤١٥ ، ح ١٤ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي‌عمير ، عن محمّد بن حمران ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي‌عبدالله عليه‌السلام . المحاسن ، ص ٢٠٠ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٥ ، بسند آخر عن سليمان بن خالد ، عن

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 3  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست