responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 467

لَنَا [١] لِنَعْرِفَهُمْ [٢]

فَقَالَ : « إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ [٣] اللهُ [٤] الرُّسُلُ ، وإِنَّ أَفْضَلَ الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وَإِنَّ أَفْضَلَ كُلِّ أُمَّةٍ بَعْدَ نَبِيِّهَا وصِيُّ نَبِيِّهَا حَتّى يُدْرِكَهُ نَبِيٌّ ، أَلَا وإِنَّ أَفْضَلَ الْأَوْصِيَاءِ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وآلِهِ السَّلَامُ ، أَلَا وإِنَّ أَفْضَلَ الْخَلْقِ بَعْدَ الْأَوْصِيَاءِ الشُّهَدَاءُ ، أَلَا وإِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، لَهُ جَنَاحَانِ خَضِيبَانِ ، يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ ، لَمْ يُنْحَلْ [٥] أَحَدٌ [٦] مِنْ هذِهِ الْأُمَّةِ [٧] جَنَاحَانِ [٨] غَيْرُهُ ، شَيْ‌ءٌ كَرَّمَ اللهُ [٩] بِهِ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشَرَّفَهُ [١٠] ، والسِّبْطَانِ [١١] ـ الْحَسَنُ والْحُسَيْنُ ـ والْمَهْدِيُّ [١٢] عليهم‌السلام يَجْعَلُهُ اللهُ مَنْ شَاءَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ».

ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْآيَةَ : ( وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفى بِاللهِ عَلِيماً ) [١٣] [١٤]


[١] في « بح ، بر ، بف » والوافي : « سمّهم لنا يا أمير المؤمنين ».

[٢] في « ب » : « فنعرفهم ». وفي « ف ، بح ، بس » : « فلنعرفهم ».

[٣] في « ف » : « يجمع ».

[٤] في « بس » : ـ « الله ».

[٥] في « بف » وحاشية « ج ، ض » والوافي : « لم يجعل ». وقوله : « لم يُنحَلْ » ، أي لم يعط ؛ من النُحل بمعنى العطيّةوالهبة ، مصدر نَحَله ، أي أعطاه ، والإسم النِحلَة. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٠٠ ( نحل ).

[٦] في « بف » وحاشية « ض ، بر » والوافي : « لأحد ».

[٧] في « ف » : + « له ».

[٨] في « بف » : + « خضيبان يطير بهما في الجنّة ». وفي مرآة العقول : « جناحان ، بالرفع ـ على ما في النسخ ـ حكاية للسابق ، وإلاّ فالظاهر : جناحين » ؛ لأنّه مفعول ثان « لم يُنحَل ».

[٩] في « ب » : ـ « الله ».

[١٠] في « بح » : « شرّفهم ».

[١١] قوله : « السبطان » مبتدأ خبره محذوف كما في المرآة وهو « منهم » أي من السبعة.

[١٢] في مرآة العقول : « وكذا المهديّ ، منصوب بفعل مضمر يفسّره يجعله ». ولكن قوله : « عليهم‌السلام » يأباه ، بل هو مرفوع عطفاً على « السبطان ».

[١٣] النساء (٤) : ٦٩ ـ ٧٠.

[١٤] تفسير فرات ، ص ١١١ ، ح ١١٣ ، وفيه « حدّثني عبيد بن كثير معنعناً عن أصبغ بن نباتة » ، مع زيادة في أوّله ؛

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست