responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 466

وَسِتِّينَ [١] ». [٢]

١٢٢٥ / ٣٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ [٣] الْغَنَوِيِّ ، عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ الْحَنْظَلِيِّ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام يَوْمَ افْتَتَحَ الْبَصْرَةَ ، ورَكِبَ بَغْلَةَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثُمَّ قَالَ : « أَيُّهَا [٤] النَّاسُ ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللهُ؟ ».

فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ ، فَقَالَ [٥] : بَلى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَدِّثْنَا ؛ فَإِنَّكَ كُنْتَ تَشْهَدُ ونَغِيبُ [٦]

فَقَالَ : « إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ [٧] اللهُ سَبْعَةٌ مِنْ ولْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، لَايُنْكِرُ فَضْلَهُمْ إِلاَّ كَافِرٌ ، ولَايَجْحَدُ بِهِ إِلاَّ جَاحِدٌ ».

فَقَامَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَحِمَهُ اللهُ [٨] ، فَقَالَ [٩] : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، سَمِّهِمْ‌


[١] في « بح ، بف » : + « سنة ». في معاني الأخبار ، ص ٢٨٦ ، ح ٢ : « سئل أبوالقاسم الحسين بن روح عن معنى هذا الخبر ، فقال : عنى بذلك « إله أحد جواد » قال : وتفسير ذلك أنّ الألف واحد ، واللام ثلاثون ، والهاء خمسة ، والألف واحد ، والحاء ثمانية ، والدال أربعة ، والجيم ثلاثة ، والواو ستّة ، والألف واحد ، والدال أربعة ؛ فذلك ثلاثة وستّون ». وقال في الوافي : « لعلّ المراد بالحديث أنّه أظهر إسلامه بكلمات كان عددها بحساب الجُمَّل ثلاثة وستّين ؛ ففسّر ابن روح تلك الكلمات وعدّدها ».

[٢] كمال الدين ، ص ٥١٩ ، ح ٤٨ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٨٦ ، ح ٢ ، بسند آخر عن أبي القاسم الحسين بن روح الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٠٠ ، ح ١٣١٠ ؛ البحار ، ج ٣٥ ، ص ٧٨ ، ح ١٧.

[٣] في « ج » : « الخرور ». وفي « بح » : « الجزور ». وكلاهما سهو. وعلى هذا ، هو عليّ بن الحَزَوَّر الغَنَويّ الكوفيّ. راجع : تهذيب الكمال ، ج ٢٠ ، ص ٣٦٦ ، الرقم ٤٠٣٩ ، وما بهامشه من المصادر.

[٤] في البحار : « يا أيّها ».

[٥] في « بح » : « وقال ».

[٦] في « ج ، ف ، بح ، بر ، بف » وشرح المازندراني : « تغيب ». وقال المازندراني : « أي تغيب عنّا ، فالفرصة غنيمة ». وقال في الوافي : « كنت تشهد ونغيب ، يعني إنّك لم تزل كنت شاهداً مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تسمع الحديث منه ، ونحن كنّا نغيب عنه أحياناً لم نسمع كثيراً ممّا كنت تسمع ».

[٧] في « بر ، بف » : « يبعثهم ».

[٨] في « بف » : ـ « رحمه‌الله ».

[٩] في « ف » : + « بيّنهم لنا ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست