[١]
في مرآة
العقول
، ج ٢٠ ، ص ٣٧٥ : « قوله عليهالسلام : غيور ، قال في النهاية : وهو فعول من الغيرة ، وهي
الحميّةوالأنفة ، يقال : رجل غيور وامرأة غيور بلا هاء ؛ لأنّ فعولاً يشترك فيه
المذكّر والمؤنّث ، وفي رواية : إنّي امرأة غيرى ، وهي فعلى من الغيرة. انتهى.
وقيل : الغيرة عبارة عن تغيّر القلب وهيجان الحفيظة بسبب هتك الحريم ، وهذا على
الله تعالى مستحيل ، فهو كناية عن منعه الفواحش والمبالغة فيه مجازاً ؛ لأنّ
الغيور يمنع حريمه. وقيل : الغيرة : حميّة وأنفة ، وغيرته تعالى محمولة على
المبالغة في إظهار غضبه على من يرتكب الفواحش وإنزال العقوبة ». وراجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٠١ ( غير ).
[٥]
الفقيه ، ج ٤ ، ص ١١ ، ضمن الحديث
الطويل ٤٩٦٨ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٢٧ ، المجلس ٦٦
، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف. وراجع : تفسير
العيّاشي
، ج ٢ ، ص ١٦ ، ح ٣٧ الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٣ ، ح ٢٢١١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٥٢٨٣.
[٦]
الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
[٧]
في المرآة : « قوله عليهالسلام : منكوس القلب ، أي يصير بحيث لا
يستقرّ فيه شيء من الخير ، كالإناء المكبوب. أو المراد بنكس القلب تغيّر صفاته
وأخلاقه التي ينبغي أن يكون عليها ».
[٨]
المحاسن ، ص ١١٥ ، كتاب عقاب
الأعمال ، ح ١١٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام ، وتمام الرواية فيه : « إنّ الله يغار
من المؤمن ، فليغر من لا يغار ، فإنّه منكوس القلب » الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٤ ، ح ٢٢١١٨ ؛
الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٥٢٨٤.
[٩]
في « ن ، بخ ، بف » : « وعنه ». والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
[١٠]
في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » : « عن » بدل الواو. وفي الطبعة
الحجريّة : « وعن ».
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 11 صفحة : 229