وَقَالَ [٩] رَجُلٌ مِنْ
قُرَيْشٍ ـ يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ اللهِ بْنُ غَنْمٍ [١٠] ـ :
بي
، أي في الإجابة والردّ من قبلي ». وفي المرآة : « قولها رضي الله عنها : وإن
كنت أولى ، أي إن كنت أولى بنفسي منّي ، في الشهود ، أي محضر الناس عرفاً ، فلست
أولى بي واقعاً ، أو إن كنت أولى في الحضور والتظلّم بمحضر الناس ، فلست أولى في
أصل الرضا والاختيار ، أو إن كنت قادراً على إهلاكي ، لكنّي أولى بما أختار لنفسي.
والحاصل أنّي امكّنك في إهلاكي ، ولا امكّنك في ترك هذا الأمر. والأوسط أظهر ».
[٢]
« فليؤلم » أي يصنع وليمة ، وهي الطعام الذي يصنع عند العُرْس ، أو هي اسم لكلّ
طعام يتّخذ لجمع. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٢٦ ؛ المصباح
المنير
، ص ٦٧٢ ( ولم ).
[١٠]
في الوافي : « عبدالله بن عثم ». ولم نجد تفاصيل ترجمته. قال العلاّمة النمازي قدسسره : لم يذكروه ، وأشار إلى أشعاره في
تزويج خديجة ومدح الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم. ( مستدركات
علم الرجال
، ج ٥ ، ص ٦٨ ). وفي رجال الشيخ : « عبدالله بن غنم ـ وفي
نسخة : غنيم ـ ويقال : عبدالرحمن بن غنم » وعدّه في أصحاب أميرالمؤمنين عليهالسلام ( رجال الطوسي ، ص ٧٦ ، الرقم ٩٣ ). وفي
أغلب المصادر التي نقلت عن رجال الطوسي : عبدالله بن زعيم ( جامع
الرواة
، ج ١ ، ص ٤٨٤ ؛ مجمع الرجال ، ج ٣ ، ص ٢٨٣ ؛ قاموس
الرجال
، ج ٥ ، ص ٤٥٧ ) أو غنيم ( معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٢٧٥ ).
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 10 صفحة : 704