وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : روحة ، هي مرّة من الرواح ، أي قدر ما
يتحرّك المسافر بعد العصر ، وهو أربعة فراسخ تقريباً ». وراجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٧٤ ( روح ).
وقال
الفيّومي في المصباح المنير ، ص ٢٤٣ ( روح ) : « قد يتوهّم بعض الناس أنّ
الرواح لا يكون إلاّفي آخر النهار ، وليس كذلك ، بل الرواح والغدوّ عند العرب
يستعملان في المسير أيّ وقت كان من ليل أو نهار. قاله الأزهري وغيره ... وقال ابن
الفارس : الرواح : رواح العشيّ ، وهو من الزوال إلى الليل ».
[٦]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٥٨ ، ح ٦٩٨ ، معلّقاً
عن ابن محبوب الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٠١ ، ح ١٧٥١٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ٢٢٩٥٢.
[١]
الغَدْوَةُ : المرّة من الغُدُوّ ، وهو سير أوّل النهار ، وهو نقيض الرواح. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٤٦ ( غدا ).
[٣]
في المرآة : « ظاهره عدم دخول الأربع
في التلقّي ، وتفسيره يدلّ على خلافه ، كما هو المشهور بين الأصحاب. ويمكن إرجاع
اسم الإشارة في كلامه إلى ما دون الأربع ».