الفرج.
لسان
العرب ،
ج ١ ، ص ٧٢٠ ( كعثب ). هذا وفي الفقيه : « الكعثب : الفرج ».
وقال
المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « الكعثب بتقديم الثاء المثلّثة على الباء
الموحّدة : أعلى الفرج حيث يرى منه عند قيام المرأة عريانة ، وإنّما يقال له : الكعثب
إذا كان ممتلئاً ناتئاً تكتنز اللحم ، يزيد به جمال المرأة وتهيج به شهوة الوقاع ،
وهو ممدوح في شرع الإسلام ؛ لأنّ الشهوة مكثرة للنسل ، واللذّة في الجماع توجب
سلامة الزوجين والولد.
وعظم
الفرج وكثرة لحمهِ وسمنه علامة توجّه الحرارة الغريزيّة إلى أسافل المرأة وعناية
طبيعتها بفرجها ورحمها ، فيجيء الولد منه أسلم وأقوى ؛ إذ كلّما قوي عناية
الطبيعة بعضو من الأعضاء صار العضو أعظم وأسمن ، ألاترى أنّ اليمين ولو من رجل
واحد أقوى من اليسار وأعظم منه؟ وقوّة الشعر على الرأس يدلّ على قوّة الدماغ ، وكثرته
على الصدر تدلّ على قوّة القلب ، ومثل ذلك كثير ، ذكره الأطبّاء ، فلا بدّ أن يكون
عظم فرج المرأة وسمنه دليلاً على قوّة الرحم. وليس ترغيب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الفرج السمين وأمره باختياره للشهوة فقط ،
كيف والنظر إليه مكروه خصوصاً عند الجماع؟ وقالت عائشة : ما رأيت منه ولا رأى منّي
، بل وكذلك ما رغب فيه في خبر آخر من العجز والكفل العظيم في المرأة ممّا يصلح
النسل ويكثره ؛ لأنّه علامة إمكان التوسّع في الرحم وسهولة نموّ الولد ، والكفل
الصغير علامة ضيقه وعسر نموّ الولد ، ألا ترى أنّ النبات إذا زُرع في كوز صغير جاء
ضعيفاً ، وإذا زُرع في كوز كبير نما وترعرع؟ ».
[١٥]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٢ ، ح ١٦٠٦ ، معلّقاً
عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٨٨ ، ح ٤٣٦٣ ، مرسلاً ، مع
اختلاف يسير الوافي ، ج ٢١ ، ص ٥٢ ، ح ٢٠٧٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٥٧ ، ح ٢٥٠٢٦ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٩٤ ، ح ٦.
[١]
المراد من أحمد ، هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ، فيكون السند
معلّقاً.
[٢]
هكذا في « ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي المطبوع « عن أخيه عن
داود بن النعمان ».
وداود بن
النعمان هو أخو عليّ بن النعمان ، وكان أكبر منه. راجع : رجال
النجاشي ، ص ١٥٩ ، الرقم
٤١٩ وص ٢٧٤ ، الرقم ٧١٩.
[٣]
هكذا في « ن ، بح ، بن ، جد » والوسائل. وفي « بف ، جت » والمطبوع : « الخزّاز ».
وقد
تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥ أنّ الصواب في لقب أبي أيّوب هذا
، هو الخرّاز.
[٤]
« الأدماء » : تأنيث الآدم ، وهو الأسمر ؛ من الادمة ، وهي السُمْرة ، وهي منزلة
بين السواد والبياض ، أو لونيضرب إلى سواد خفيّ ، أو هي شُرْبة في سواد. راجع : لسان
العرب ،
ج ١٢ ، ص ١١ ( أدم ).
[٥]
قال ابن منظور : « البَوْن والبُون : مسافة ما بين الشيئين ». وقال الفيّومي : «
البَوْن : الفضل والمزيّة ، وهو
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 10 صفحة : 599