[١]
في المرآة : « يدلّ على أنّ نسخ بعض
الشرائع يكون في زمان غير اولي العزم من الرسل ، فيكون نسخ جميع شرع من قبله ، أو
أكثره مخصوصاً باولي العزم منهم ، ويمكن أن يكون النسخ أيضاً ورد في شريعة موسى عليهالسلام ، بأن بيّن أنّ هذا الحكم جار إلى زمن
سليمان عليهالسلام ، ولا يعلمه غير الأنبياء
من علماء بني إسرائيل ، فأظهر داود عليهالسلام خلافة سليمان على الناس ، بأن
بيّن هو هذا الحكم. ويظهر من بعض الأخبار أنّ هذا الحكم إنّما كان بين قضاة بني
إسرائيل ، فأظهر سليمان خطاءهم في ذلك ، ومن بعضها أنّ داود ناظر سليمان في ذلك ، فالهم
الحكم ولم يحكم داود بخلاف حكمه ، فيمكن حمل هذا الخبر وأمثاله على التقيّة من
المخالفين القائلين باجتهاد الأنبياء عليهمالسلام
».
[٢]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٢٤ ، ح ٩٨٣ ، معلّقاً
عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ١٨ ، ص ٩٢٦ ، ح ١٨٦٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ٣٥٦١٥.
[٥]
الصائغ : السابك ، يقال : صاغ الشيءَ يصوغه صَوْغاً وصِياغةً : سبكه ، أي ذوّبه
وأفرغه في قالب ، أو هيّأه على مثال مستقيم فانصاغ. والصياغة أيضاً : حرفته. راجع
: لسان
العرب ،
ج ٨ ، ص ٤٤٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٤٩ ( صوغ ).