للنخل
إلى الكعبين ، وللزرع إلى الشراكين ، ثمّ يرسل الماء إلى أسفل من ذلك ».
وقال في الوافي : « كان في بعض نسخ الكافي في ألفاظ هذا
الحديث تكرار من النسّاخ تركناه ».
وفي « ط
» : « مهرود » بدل « مهزور ». و « مهزور » : وادي بني قريظة بالحجاز ، بتقديم
الزاي على الراء. ومهروز ، على العكس : موضع سوق المدينة ، كان تصدّق به رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم على المسلمين. وأمّا مهزول ، باللام فواد إلى
أصل جبل يقال له : ينوف. الفائق ، ج ٣ ، ص ٤٠٠ ( هزر ).
وفي الفقيه : « سمعت من أثق به من أهل المدينة أنّه وادي
مهزور ، ومسموعي من شيخنا محمّد بن الحسن رضياللهعنه
أنّه قال : وادي مهروز بتقديم الراء غير المعجمة على الزاي المعجمة ، وذكر أنّها
كلمة فارسيّة ، وهو من هرز الماء ، والماء الهرز بالفارسيّة : الزائد على المقدار
الذي يحتاج إليه ». وفي المرآة : « والظاهر تقديم المعجمة ، كما هو المضبوط
في كتب الحديث واللغة للخاصّة والعامّة ».
[٣]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤٠ ، ح ٦١٩ ، معلّقاً
عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٩٩ ، ح ٣٤١٠ ، معلّقاً
عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، إلى قوله : « إلى الكعب ثمّ يرسل
الماء إلى أسفل من ذلك » وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠١١ ، ح ١٨٧١٦
؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٢٠ ، ح ٣٢٢٥٩.
[٧]
في حاشية « بح » : « الشراك ». وفي « ط » : + « ثمّ يرسل الماء إلى أسفل من ذلك.
قال ابن أبي عمير : والمهرود موضع واد ». وفي المرآة : « قال الصدوق رحمهالله في الفقيه بعد إيراد هذا الخبر : وفي
خبر آخر : للزرع إلى الشراكين ،
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 10 صفحة : 427