[١]
قال المطرزي : « من تقبّل بشيء وكتب عليه بذلك كتاباً فاسم ذلك الكتاب المكتوب
عليه القبالة. وقبالة الأرض : أن يتقبّلها إنسان فيقبّلها الإمام ، أي يعطيها
إيّاه مزارعة أو مساقاة ، وذلك في أرض الموات أو أرض الصلح ، كما كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقبّل خيبر من أهلها ، كذا
ذكر في الرسالة اليوسفيّة ».
وقال
الفيّومي : « تقبّلت العمل من صاحبه ، إذا التزمه بعقد. والقبالة ، بالفتح : اسم
المكتوب من ذلك لما يلتزمه الإنسان من عمل ودين وغير ذلك ، قال الزمخشري : كلّ من
تقبّل بشيء مقاطعة ، وكتب عليه بذلك كتاباً ، فالكتاب الذي يكتب هو القبالة
بالفتح ، والعمل قبالة بالكسر ؛ لأنّه صناعة ». المغرب ، ص ٣٧١ ؛ المصباح
المنير
، ص ٤٨٩ ( قبل ).
[١٠]
في « بخ » : « التمر ». وفي الوسائل ، ح ٢٣٥٦٨ والبحار : « الثمر ». وفي التهذيب :
« الثمرة ».
[١١]
في « ط » : « فآخذه ». وفي الوسائل ، ح ٢٣٥٦٨ : ـ « وآخذه ».
[١٢]
في المرآة : « قولهم : بهذا قامت
السماوات ، أي بالعدل ».
[١٣]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٩٣ ، ح ٨٥٥ ، بسنده
عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبيد الله الحلبي ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، وبسند آخر أيضاً عن محمّد
الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام . النوادر للأشعري ، ص ١٦٣ ،
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 10 صفحة : 389