[٣]
في الوافي : « الإرساء : خلاف الإجراء
». وفي المرآة : « قوله تعالى : ( بِسْمِ اللهِ ) ، أي أستعين باسم الله وقتإجرائها
وإرسائها ، أو إجراؤها وإرساؤها باسم الله. وقال الجوهري : رست السفينة ترسو
رَسْواً ورُسُوّاً ، أي وقفت على البحر ، وقوله تعالى : ( بِسْمِ اللهِ مَجْراها
وَمُرْساها ) بالضمّ من أجريت وأرسيت ، ومَجْراها
ومَرْساها بالفتح من رَسَتْ وجَرَت ». وراجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٥٦ ( رسا ).
[١٤]
الكافي ، كتاب الحجّ ، باب حجّ
إبراهيم وإسماعيل ... ، ح ٦٧٣٣ ، بهذا السند وبسند آخر عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، من قوله : « قال عليّ بن أسباط : وسألته
فقلت : جعلت فداك ما السكينة؟ » ؛ وفيه ، كتاب الصلاة ، باب
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 10 صفحة : 359