[٢]
البادي : هو الذي يكون في البادية ، ومسكنه المضارب والخيام ، وهو غير مقيم في
موضعه ، بخلاف جارالمقام في المدن. قاله ابن الأثير ، وقال أيضاً في شرح الحديث : «
الحاضر : المقيم في المدن والقرى ، والبادي : المقيم بالبادية ، والمنهيّ عنه أن
يأتي البدويّ البلدة ، ومعه قوت يبغي التسارع إلى بيعه رخيصاً فيقول له الحضري : اتركه
عندي ؛ لُاغالي في بيعه ، فهذا الصنيع محرّم ؛ لما فيه من الإضرار بالغير ». راجع
: النهاية ، ج ١ ، ص ١٠٩ ( بدا ) وص
٣٩٨ ( حضر ).
[٤]
« الغلاّت » : جمع الغلّة ، وهو الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجارة
والنتاج ونحو ذلك. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٥٠٤ ( غلل ).
[٥]
في « ى » : « أو السواد ». وقال ابن منظور : « سواد كلّ شيء : كُورَة ما حول
القرى والرساتيق ، والسواد : ما حواليالكوفة من القرى والرساتيق ، وقد يقال : كورةُ
كذا وكذا وسوادها إلى ما حوالي قصبتها وفسطاطها من قراها ورساتيقها. وسواد الكوفة
والبصرة : قراهما ». لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢٢٥ ( سود ).
[٨]
في الوافي : « فإنّه يجوز ، أي يجوز
أن يبيع لمالكه إذا كان هو حامله من موضع إلى آخر ، وهذا الحكم مخصوص بالفواكه
والغلاّت ، كما هو منطوق الكلام ؛ لما يأتي من جواز أخذ الاجرة للسمسار في غيرها ،
ولعلّ الوجه فيه أنّ للفواكه والغلاّت أسعاراً معيّنة لا صنعة للسمسار في بيعها
بخلاف غيرها ».
[٩]
في المرآة : « لعلّ هذا الخبر بباب
التلقّي أنسب ».
[١٠]
راجع : الكافي ، كتاب المعيشة ، باب التلقّي ، ح ٨٧٧٣ ومصادره الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٧٥١٤ ؛
الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٤٥ ، ح ٢٢٩٥٦.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 10 صفحة : 100