responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 0  صفحة : 101

٦ ـ ترك الكثير من الأخبار التي لم يرها قابلةً للرواية ، إمّا لوضعها من قبل غلاة الشيعة ، وإمّا لضعفها بعدم اقترانها بالقرائن المعتبرة عنده ، وإمّا لعدم ثبوت وثاقة ناقليها برأيه.

٧ ـ تصنيف الأحاديث المخرَّجة المرتّبة على الأبواب على الترتيب بحسب الصحّة والوضوح ، ولذلك أحاديث أواخر الأبواب ـ كما قاله بعض المحقّقين ـ لا تخلو من إجمال وخفاء [١].

٨ ـ رواية القواعد الأساسيّة في دراية الحديث وروايته وتقديمها في أوائل اصول الكافي لتكون منهجاً سليماً في تمييز خبر التقيّة عن غيره.

٩ ـ لا يورد الأخبار المتعارضة ، بل يقتصر على ما يدلّ على الباب الّذي عنونه ، وربّما دلّ ذلك على ترجيحه لما ذكر على ما لم يذكر [٢] ولا يُنافي هذا وجود بعض المتعارضات القليلة في الكافي.

١٠ ـ طرحه بعض آرائه الفقهيّة معقّباً بها بعض الروايات [٣] أو مصدِّراً بها بعض الأبواب [٤].

١١ ـ بيان بعض آرائه الكلاميّة والفلسفية في اصول الكافي [٥].

١٢ ـ اهتمامه البالغ في رواية المشهور والمتواتر خصوصاً في اصول الكافي وفروعه ، ويمكن ملاحظة هذا بسهولة ويُسرٍ في الكثير من أبواب الكافي ، وذلك لتزاحم الرواة واتّفاقهم على رواية معنى واحد ، وهذا يدخل في منهجه السندي أيضاً.

١٣ ـ العناية الفائقة برواية ما يتّصل بمكانة أهل البيت عليهم‌السلام ، وفضائلهم ، وعلمهم ، وإمامتهم ، والنصّ عليهم ، مع تفصيل الكثير من أحوالهم ، وبيان تواريخهم بشرح‌


[١] روضات الجنّات ، ج ٦ ، ص ١١٦ ، ولا يضرّ خروج بعض الأحاديث في عدد من الأبواب عن هذا الترتيب ، لكون المراد هو الأعمّ الأغلب.

[٢] نهاية الدراية ، ص ٥٤٥.

[٣] الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الإمامة عهد من الله ... ، ح ٧٤٠.

[٤] الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الفي‌ء والأنفال ....

[٥] الكافي ، كتاب التوحيد ، باب أنّه لا يعرف إلاّبه ، ذيل ح ٢٢٩ ؛ وباب الإرادة أنّها من صفات الفعل ... ، ذيل ح ٣٠٧ ؛ وباب تأويل الصمد ، ذيل ح ٣٢٧ ؛ وباب جوامع التوحيد ، ذيل ح ٣٥٠.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 0  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست