responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 66

78. عنه صلى الله عليه و آله: أنكَحتُ زَيدَ بنَ حارِثَةَ زَينَبَ بِنتَ جَحشٍ، و أنكَحتُ المِقدادَ ضُباعَةَ بِنتَ الزُّبَيرِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، لِيَعلَموا أنَّ أشرَفَ الشَّرَفِ الإِسلامُ.[1]

79. السنن الكبرى عن الزبيدي: حَدَّثَنِي الزُّهرِيُّ في هذِهِ القِصَّةِ [أي قِصَّةِ أمرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَني بَياضَةَ أن يُزَوِّجوا أبا هِندٍ امرَأَةً مِنهُم‌] أنَّهُم قالوا: يا رَسولَ اللّهِ، تُزَوِّجُ بَناتِنا مَوالينا؟! فَأَنزَلَ اللّهُ عَزَّ و جَلَّ: «إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‌ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا»[2].[3]

80. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله زَوَّجَ المِقدادَ بنَ أسوَدٍ ضُباعَةَ بِنتَ الزُّبَيرِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ. ثُمَّ قالَ: إنَّما زَوَّجَهَا المِقدادَ لِتَتَّضِعَ المَناكِحُ، و لِيَتَأَسَّوا بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله، و لِتَعلَموا أنَّ أكرَمَكُم عِندَ اللّهِ أتقاكُم. و كانَ الزُّبَيرُ أخا عَبدِ اللّهِ و أبي طالِبٍ لِأَبيهِما و امِّهِما.[4]

81. الإمام الباقر عليه السلام: مَرَّ رَجُلٌ مِن أهلِ البَصرَةِ شَيبانِيٌّ يُقالُ لَهُ: عَبدُ المَلِكِ بنُ حَرمَلَةَ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام، فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام: أ لَكَ اختٌ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: فَتُزَوِّجُنيها؟ قالَ: نَعَم.

قالَ: فَمَضَى الرَّجُلُ، و تَبِعَهُ رَجُلٌ مِن أصحابِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام حَتَّى انتَهى إلى مَنزِلِهِ، فَسَأَلَ عَنهُ، فَقيلَ لَهُ: فُلانُ بنُ فُلانٍ و هُوَ سَيِّدُ قَومِهِ. ثُمَّ رَجَعَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام، فَقالَ لَهُ: يا أبَا الحَسَنِ، سَأَلتُ عَن صِهرِكَ هذَا الشَّيبانِيِّ فَزَعَموا أنَّهُ سَيِّدُ قَومِهِ.

فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إنّي لَابديك يا فُلانُ عَمّا أرى و عَمّا أسمَعُ! أما عَلِمتَ أنَّ اللّهَ عَزَّ و جَلَّ رَفَعَ بِالإِسلامِ الخَسيسَةَ، و أتَمَّ بِهِ النّاقِصَةَ، و أكرَمَ بِهِ اللُّؤمَ؟! فَلا لُؤمَ عَلَى المُسلِمِ، إنَّمَا اللُّؤمُ لُؤمُ الجاهِلِيَّةِ.[5]


[1] مكارم الأخلاق: ج 1 ص 452 ح 1546، بحار الأنوار: ج 103 ص 266 ح 7 و راجع كنز العمّال: ج 1 ص 78 ح 313.

[2] الحجرات: 13.

[3] السنن الكبرى: ج 7 ص 220 ح 13780، المراسيل: ص 148 ح 7، تفسير القرطبي: ج 16 ص 340.

[4] الكافي: ج 5 ص 344 ح 2، تهذيب الأحكام: ج 7 ص 395 ح 1582 عن أبي بكر الحضرمي، بحار الأنوار: ج 22 ص 265 ح 9.

[5] الكافي: ج 5 ص 344 ح 3 عن زرارة بن أعين و راجع دعائم الإسلام: ج 2 ص 198 ح 728.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست