responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 50

2/ 2 تأليف القلوب‌

50. الإمام الهادي عليه السلام: إنَّ اللّهَ جَلَّ و عَزَّ جَعَلَ الصِّهرَ مَألَفَةً لِلقُلوبِ و نِسبَةَ المَنسوبِ، أوشَجَ‌[1] بِهِ الأَرحامَ، و جَعَلَهُ رَأفَةً و رَحمَةً، إنَّ في ذلِكَ لآياتٍ لِلعالَمينَ.[2]

51. الإمام الرضا عليه السلام: لَو لَم يَكُن فِي المُناكَحَةِ وَ المُصاهَرَةِ آيَةٌ مُحكَمَةٌ، و لا سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ، و لا أثَرٌ مُستَفيضٌ، لَكانَ فيما جَعَلَ اللّهُ مِن بِرِّ القَريبِ، و تَقريبِ البَعيدِ، و تَأليفِ القُلوبِ، و تَشبيكِ الحُقوقِ، و تَكثيرِ العَدَدِ، و تَوفيرِ الوَلَدِ لِنَوائِبِ الدَّهرِ و حَوادِثِ الامورِ، ما يَرغَبُ في دونِهِ العاقِلُ اللَّبيبُ، و يُسارِعُ إلَيهِ المُوَفَّقُ المُصيبُ.[3]

2/ 3

الوِقايَةُ عَنِ الفَسادِ الأخلاقي و الاجتماعي‌

الكتاب‌

«هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ».[4]

«وَ لِباسُ التَّقْوى‌ ذلِكَ خَيْرٌ».[5]


[1] و شَجَتِ العروقُ و الأغصان. اشتبَكَت، و كلّ شي‌ءٍ يشتبك( لسان العرب: ج 2 ص 398« وشج»).

[2] الكافي: ج 5 ص 373 عن عبد العظيم بن عبد اللّه.

[3] الكافي: ج 5 ص 373 ح 7 عن معاوية بن حكيم، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 449 ح 1541 نحوه، بحار الأنوار: ج 103 ص 264 ح 4.

[4] البقرة: 187.

[5] الأعراف: 26.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست