responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 170

226. الطبقات الكبرى عن دارم بن عبد الرحمن بن ثعلبة الحنفي: حَدَّثَني رَجُلٌ أخوالُهُ الأَنصارُ قالَ: أخبَرَتني جَدَّتي أنَّها كانَت مَعَ النِّسوَةِ اللاتي أهدَينَ فاطِمَةَ عليها السلام إلى عَلِيٍّ عليه السلام، قالَت: اهدِيَت في بُردَينِ مِن بُرودِ الأُولِ، عَلَيها دُملوجانِ‌[1] مِن فِضَّةٍ مُصَفَّرانِ بِزَعفَرانٍ، فَدَخَلنا بَيتَ عَلِيٍّ فَإِذا إهابُ شاةٍ عَلى دُكّانٍ، و وِسادَةٌ فيها ليفٌ، و قِربَةٌ، و مُنخُلٌ، و مِنشَفَةٌ، و قَدَحٌ.[2]

227. الزهد لابن المبارك عن الشعبي: كانَ فِراشُ عَلِيٍّ لَيلَةَ بَنى بِفاطِمَةَ عليها السلام جِلدَ كَبشٍ.[3]

6/ 10

تَعاوُنُ الزَّوجَينِ‌

228. الإمام الباقر عليه السلام: تَقاضى عَلِيٌّ و فاطِمَةُ عليهما السلام إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الخِدمَةِ، فَقَضى عَلى فاطِمَةَ بِخِدمَةِ ما دونَ البابِ، و قَضى عَلى عَلِيٍّ ما خَلفَهُ.

فَقالَت فاطِمَةُ: فَلا يَعلَمُ ما داخَلَني مِنَ السُّرورِ إلَا اللّهُ بِإِكفائي رَسولُ اللّهِ تَحُمَّلَ رِقابِ الرِّجالِ.[4]

229. عنه عليه السلام: إنَّ فاطِمَةَ عليها السلام ضَمِنَت لِعَلِيٍّ عليه السلام عَمَلَ البَيتِ وَ العَجينَ وَ الخَبزَ و قَمَ‌[5] البَيتِ،

و ضَمِنَ لَها عَلِيٌّ عليه السلام ما كانَ خَلفَ البابِ مِن نَقلِ الحَطَبِ و أن يَجي‌ءَ بِالطَّعامِ.[6]


[1] الدُّملَجُ: المِعضَدُ من الحُلي( تاج العروس: ج 3 ص 374« دملج»).

[2] الطبقات الكبرى: ج 8 ص 24.

[3] الزهد لابن المبارك: ص 355 ح 1001، الزهد لهناد: ج 2 ص 387 ح 754 و فيه« مسك» بدل« جلد»، المعجم الأوسط: ج 6 ص 290 ح 6441، ذخائر العقبى: ص 76 كلاهما عن جابر نحوه.

[4] قرب الإسناد: ص 52 ح 170 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 43 ص 81 ح 1.

[5] قمَّتِ البَيتَ: أي كَنَسَتهُ( النهاية: ج 4 ص 110« قمم»).

[6] تفسير العيّاشي: ج 1 ص 171 ح 41 عن نجم، بحار الأنوار: ج 43 ص 31 ح 38.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست