responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 60

الباب الثالث: الدعاء والذكر

طُرحت في هذا الباب أهمّية" الدعاء"، همّة أولياء اللّه العالية في الدعاء، مكانة الدعاء السامية كونه سلاح المؤمن، بركات الدعاء، ومنها أنّه مفتاح رحمة اللّه، قبح الامتناع عن الدعاء والاستكبار عنه، حيث ذُكر ذلك فى الفصول الاولى من هذا الباب. ثمّ ادرجت الأحاديث النبويّة حول ما ينبغي قبل الدعاء، وما يجب أن يُبدأ الدعاء به، وما يجب عند الدعاء، وما ينبغي أن يختم به الدعاء. وذُكر بعد ذلك تحليلًا قصيرا حول تطبيق آداب الدعاء عند قراءته.

وتتمثّل مواضيع الفصول التالية في أفضل الأوقات والأمكنة للدعاء، إرشاد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إلى كيفيّة الدعاء، والحالة الظاهرية للإنسان عند الدعاء.

ويتضمّن الفصل الرابع عشر الأحاديث النبويّة ذات العلاقة ب" ما يمهّد لإجابة الدعاء"، و" موانع إجابة الدعاء" مع تفسير للإجابة، ودور" أسماء اللّه الحسنى" في الإجابة. وخُصّص الفصل الرابع عشر للإجابة عن تساؤلات مثل: من الذي يُستجاب له الدعاء؟ من الذي لا يُستجاب دعاؤه؟ ما هي الأدعية التي تتأخّر استجابتها؟

ومن جملة الآداب المهمّة للدعاء، الدعاء للآخرين، وقد حثّت الأحاديث النبويّة من جهة على هذه الحقيقة، وعيّنت حدودها من جهة اخرى، والأشخاص الذين ينبغي الدعاء لهم والذين لاينبغي الدعاء لهم. وبعد هذه الأحاديث ذكرنا تحليلًا حول سبب النهي عن الدعاء للمشركين والكافرين وغيرهم.

وخُتم هذا الفصل ببيان الأشخاص الذين دعا لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله والذين دعا عليهم من الأفراد والجماعات، وبه يتمّ هذا الفصل. وخُصّص الفصل السابع عشر ل" الذكر"، بعناوين مثل: أهمّية الذكر، الترغيب في الإكثار من الذكر، ومن هم‌

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست