اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 590
الاستحياء الذي [هو] ضدّ الوقاحة.[1] و" الحي" مشتقّ من المعنى الأَوّل، ويختلف الفلاسفة والمتكلّمون في تفسير الحياة الإلهيّة، لكنّهم جميعا ذكروا العلم والقدرة في تفسير هذه الصفة، وذهب البعض إِلى أَنّ معناه" الفعّال الدرّاك"[2]. ورأَى بعض آخر أَنّ الحياة هي مبدأ العلم والقدرة[3]. وبينهم من قال:" معناه هو أَنّه لا يستحيل أَن يكون عالما قادرا".[4]
الحيّ في القرآن والحديث
نسب القرآن الكريم صفة" الحيّ" مقرونةً بصفة" القيّوم" إِلى اللّه عز و جل في ثلاثة مواضع[5]، وبقوله:" لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ" في موضع واحد[6]، وبقوله:" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ"* في ثلاثة مواضع[7]، وبقوله:" الَّذِي لا يَمُوتُ" في موضع واحد[8]، وقد تكرّرت عبارة" يُحْيِي وَ يُمِيتُ"* تسع مرّات[9] وعبارة" نُحْيِي وَ نُمِيتُ"* مرّتين[10]. وقد نُسب إحياء الموتى إلى اللّه سبع مرّات[11]، ومعنى إِخراج الحيّ من الميّت وبالعكس في أَربع آيات[12]،