responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 579

في العالم.

إِنّ حقّ التشريع والأَمر والنهي لخالق النَّاس ومالكهم ويجب أَن تعود أَحكام الآخرين إِلى الحكم الإلهيّ وتكون مطابقة لشريعة اللّه، وقد نسبت الأَحاديث إِلى حكم اللّه خصائص، مثل: العدالة، والإنصاف، والخير، والحُسن.

الكتاب‌

" وَ اتَّبِعْ ما يُوحى‌ إِلَيْكَ وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ".[1]" أَ فَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ".[2]" وَ نادى‌ نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ".[3]" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى‌ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ".[4]

الحديث‌

1259. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الحَمدُ للّه‌ رَفيعِ الدَّرَجاتِ، ذِي العَرشِ ... وهُوَ أَحكَمُ الحاكِمينَ، وأَسرَعُ الحاسِبينَ، وحُكمُهُ عَدلٌ وهُوَ لِلحَمدِ أَهلٌ.[5]

1260. عنه صلى اللّه عليه و آله: اللّهُ عَظيمُ الآلاءِ، دائِمُ النَّعماءِ ... عادِلٌ في حُكمِهِ، عالِمٌ في مُلكِهِ.[6]


[1] يونس: 109.

[2] المائدة: 50.

[3] هود: 45.

[4] المائدة: 1.

[5] الدروع الواقية: ص 88، بحار الأنوار: ج 97 ص 140 ح 4.

[6] مهج الدعوات: ص 117 عن أنس، بحار الأنوار: ج 95 ص 374 ح 25.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست