responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 545

الأَحد والواحد في القرآن والحديث‌

لقد وُصِف تعالى في القرآن الكريم بصفة الأَحد مرّة واحدة في سورة التَّوحيد، ووُصِف" 21" مرّة بصفة الواحد في مواضع مختلفة من سور القرآن الكريم، ولم يرد في الحديث ثمّة تفاوت بين الأَحد والواحد، وقد نُقل عن الإمام الباقر عليه السلام قوله:" الأَحَدُ والواحِدُ بِمَعنى واحِدٍ، وهُوَ المُتَفَرِّدُ الَّذي لا نَظيرَ لَهُ".[1]

الكتاب‌

" يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى‌ مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ وَكِيلًا".[2]" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ".[3]" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ".[4] راجع: البقرة: 133، يوسف: 39، إبراهيم: 48 و 52، النحل: 22، الأنبياء: 108، الحجّ: 34، العنكبوت: 46، الصافّات: 4، الزمر: 4، غافر: 16، فصلّت: 6.

الحديث‌

1201. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فِي الدُّعاءِ: اللّهُمَّ أَنتَ الواحِدُ فَلا وَلَدَ لَكَ.[5]


[1] التوحيد: ص 90 ح 2.

[2] النساء: 171.

[3] المائدة: 73.

[4] التوبة: 31.

[5] الإقبال: ج 1 ص 146، بحار الأنوار: ج 98 ص 74 ح 2.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 545
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست