responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 313

الإِخلاصِ، ومِنَ الرَّغبَةِ إلَى الزُّهدِ.[1]

12/ 13 العُلَماءُ يَومَ القِيامَةِ

674. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: يَقولُ اللّهُ عز و جل لِلعُلَماءِ يَومَ القِيامَةِ: ... إنّي لَم أجعَل عِلمي وحُكمي فيكُم إلّا وأنَا اريدُ أن أغفِرَ لَكُم عَلى ما كانَ فيكُم ولا ابالي.[2]

675. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَمَعَ اللّهُ العُلَماءَ فَقالَ: إنّي لَم أستَودِع حِكمَتي قُلوبَكُم وأنَا اريدُ أن اعَذِّبَكُم، ادخُلُوا الجَنَّةَ.[3]

676. عنه صلى اللّه عليه و آله: أشَدُّ مِن يُتْمِ اليَتيمِ الّذي انقَطَعَ عَن امِه وأبيهِ، يُتْمُ يَتيمٍ انقَطَعَ عَن إمامِهِ ولا يَقدِرُ علَى الوُصولِ إلَيهِ، ولايَدري كَيفَ حُكمُهُ فيما يُبتَلى بهِ مِن شَرائعِ دِينِهِ. ألَا فمَن كانَ مِن شِيعَتِنا عالِما بِعُلومِنا وهذا الجاهِلُ بِشَريعَتِنا المُنقَطِعُ عَن مُشاهَدَتِنا يَتيمٌ في حِجرِهِ، ألَا فَمَن هَداهُ وأرشَدَهُ وعَلَّمَهُ شَريعَتَنا كانَ مَعَنا في الرَّفيقِ الأعلى.[4]

677. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنّ عُلَماءَ شِيعَتِنا يُحشَرونَ فيُخلَعُ علَيهِم مِن خِلَعِ الكَراماتِ على قَدرِ كَثرَةِ عُلومِهِم وجِدِّهِم في إرشادِ عِبادِ اللّهِ، حتّى يُخلَعَ علَى الواحِدِ مِنهُم ألفُ ألفِ خِلعَةٍ مِن نُورٍ.

ثُمّ يُنادِي مُنادِي رَبِّنا عَزَّوجلَّ: أيُّها الكافِلُونَ لأيتامِ آلِ محمّدٍ، النّاعِشُونَ‌


[1] تاريخ بغداد: ج 4 ص 312؛ الاختصاص: ص 335.

[2] المعجم الكبير: ج 2 ص 84 ح 1381 عن ثعلبة بن الحكم؛ منية المريد: ص 104 وفيه" حلمي ... منكم" بدل" حكمي ... فيكم".

[3] كنزالعمّال: ج 10 ص 172 ح 28894 نقلًا عن ابن عساكر عن أبي امامة وواثلة.

[4] الإحتجاج: ج 1 ص 9 ح 2 عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن يسار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 2 ص 2 ح 1.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست