responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 312

12/ 12 فَوائِدُ مُجالَسَةِ العالِمِ‌

668. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: ما مِن مُؤمِنٍ يَقعُدُ ساعَةً عِندَ العالِمِ إلّا ناداهُ رَبُّهُ عز و جل: جَلَستَ إلى حَبيبي، وعِزَّتي وجَلالي لَاسكِنَنَّكَ الجَنَّةَ مَعَهُ ولا ابالي.[1]

669. عنه صلى اللّه عليه و آله: ألا فَاغتَنِموا مَجالِسَ العُلَماءِ، فَإِنَّها رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ، تَنزِلُ عَلَيهِمُ الرَّحمَةُ وَالمَغفِرَةُ، كَالمَطَرِ مِنَ السَّماءِ، يَجلِسونَ بَينَ أيديهِم مُذنِبينَ ويَقومونَ مَغفورينَ لَهُم، وَالمَلائِكَةُ يَستَغفِرونَ لَهُم ماداموا جُلوساً عِندَهُم، وإنَّ اللّهَ يَنظُرُ إلَيهِم فَيَغفِرُ لِلعالِمِ وَالمُتَعَلِّمِ وَالنّاظِرِ وَالمُحِبِّ لَهُم.[2]

670. عنه صلى اللّه عليه و آله: جُلوسُ ساعَةٍ عِندَ العالِمِ في مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللّهِ تَعالى مِن مِئَةِ ألفِ رَكعَةٍ تَطَوُّعاً، ومِئَةِ ألفِ تَسبيحَةٍ، ومِن عَشرِ آلافِ فَرَسٍ يَغزو بِهَا المُؤمِنُ في سَبيلِ اللّهِ.[3]

671. عنه صلى اللّه عليه و آله لِأَبي ذَرٍّ: يا أبا ذَرٍّ، الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ خَيرٌ لَكَ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ، صِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها.[4]

672. عنه صلى اللّه عليه و آله: مُجالَسَةُ العُلَماءِ عِبادَةٌ.[5]

673. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا تَجلِسوا مَعَ كُلِّ عالِمٍ، إلّا عالِماً يَدعوكُم مِن خَمسٍ إلى خَمسٍ: مِنَ الشَّكِّ إلَى اليَقينِ، ومِنَ العَداوَةِ إلَى النَّصيحَةِ، ومِنَ الكِبرِ إلَى التَّواضُعِ، ومِنَ الرِّياءِ إلَى‌


[1] الأمالي للصدوق: ص 91 ح 65 عن أنس بن مالك، بحارالأنوار: ج 1 ص 198 ح 1.

[2] جامع الأخبار: ص 111 ح 196 عن أبي هريرة.

[3] إرشاد القلوب: ص 190، بحارالأنوار: ج 1 ص 205 ح 33 نقلًا عن عدّة الداعي نحوه.

[4] جامع الأخبار: ص 110 ح 195 عن الإمام عليّ عليه السلام، بحارالأنوار: ج 2 ص 203 ح 21.

[5] كشف الغمّة: ج 3 ص 58 عن داوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 1 ص 204 ح 24؛ الفردوس: ج 4 ص 156 ح 6486 عن ابن عبّاس.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست