responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 261

449. عنه صلى اللّه عليه و آله في بَيانِ ما كانَ في صُحُفِ إبراهيمَ عليه السلام: كانَ فيها: ... عَلَى العاقِلِ ما لَم يَكُن مَغلوباً عَلى عَقلِهِ أن يَكونَ لَهُ ساعاتٌ: ساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ عز و جل، وساعَةٌ يُحاسِبُ نَفسَهُ، وساعَةٌ يَتَفَكَّرُ فيما صَنَعَ اللّهُ عز و جلإلَيهِ، وساعَةٌ يَخلو فيها بِحَظِّ نَفسِهِ مِنَ الحَلالِ، فَإِنَّ هذِهِ السّاعَةَ عَونٌ لِتِلكَ السّاعاتِ، وَاستِجمامٌ لِلقُلوبِ وتَوزيعٌ لَها.[1]

450. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا رَأَيتُمُ المُؤمِنَ صَموتاً فَادنوا مِنهُ؛ فَإِنَّهُ يُلقِي الحِكمَةَ.[2]

451. عنه صلى اللّه عليه و آله: لَيسَ بِحَكيمٍ مَن لَم يُعاشِر بِالمَعروفِ مَن لا يَجِدُ مِن مُعاشَرَتِهِ بُدًّا حَتّى جَعَلَ اللّهُ لَهُ مِن ذلِكَ فَرَجاً.[3]


[1] الخصال: ص 525 ح 13 عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 77 ص 71 ح 1؛ صحيح ابن حبّان: ج 2 ص 78 ح 361 عن أبي ذرّ نحوه.

[2] تحف العقول: ص 397 عن الإمام الكاظم عليه السلام، بحار الأنوار: ج 1 ص 154 ح 30.

[3] شعب الإيمان: ج 6 ص 267 ح 8104 عن أبي فاطمة الإياديّ.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست