responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 260

وَالقُربُ وإن كانَ قَصِيًّا، وَالحَياءُ وإن كانَ صَلِفاً، وَالرِّفعَةُ وإن كانَ وَضيعاً، وَالشَّرَفُ وإن كانَ رَذلًا، وَالحِكمَةُ، وَالحُظوَةُ، فَهذا مايَتَشَعَّبُ لِلعاقِلِ بِعِلمِهِ. فَطوبى لِمَن عَقَلَ وعَلِمَ.[1]

6/ 5 النَّوادِر

444. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ أشرَفَ الحَديثِ ذِكرُ اللّهِ تَعالى، ورَأسَ الحِكمَةِ طاعَتُهُ.[2]

445. عنه صلى اللّه عليه و آله: الرِّفقُ رَأسُ الحِكمَةِ.[3]

446. عنه صلى اللّه عليه و آله: تَقوَى اللّهِ عز و جل رَأسُ كُلِّ حِكمَةٍ.[4]

447. عنه صلى اللّه عليه و آله: كانَ فِي الدُّنيا حَكيمانِ يَلتَقِيانِ فِي السَّنَةِ مَرَّةً فَيَعِظُ أحَدُهُما صاحِبَهُ، فَالتَقَيا فَقالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ: عِظني وَاجمَع وأوجِز، لا أقدِرُ أن أقِفَ عَلَيكَ مِنَ العِبادَةِ.

فَقالَ: يا أخي، انظُر أن لا يَراكَ اللّهُ حَيثُ نَهاكَ، ولا يَفقِدَكَ حَيثُ أمَرَكَ.[5]

448. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن أصلَحَ أمرَ آخِرَتِهِ أصلَحَ اللّهُ أمرَ دُنياهُ، ومَن أصلَحَ ما بَينَهُ وبَينَ اللّهِ أصلَحَ اللّهُ ما بَينَهُ وبَينَ النّاسِ‌[6].


[1] تحف العقول: ص 16، بحارالأنوار: ج 1 ص 118 ح 11.

[2] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 402 ح 5868 عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 74 ص 114 ح 8.

[3] مسند الشهاب: ج 1 ص 65 ح 51 عن جرير بن عبد اللّه؛ عوالي اللآلي: ج 1 ص 371 ح 79، بحار الأنوار: ج 75 ص 352 ح 62.

[4] الفردوس: ج 2 ص 71 ح 2403 عن أنس؛ تحف العقول: ص 512 عن عيسى عليه السلام وص 232 عن الإمام الحسن عليه السلام وفيهما" التقوى" بدل" تقوى اللّه"، بحارالأنوار: ج 14 ص 316 ح 17.

[5] الفردوس: ج 3 ص 275 ح 4825 عن أنس.

[6] عدّة الداعي: ص 216، بحار الأنوار: ج 71 ص 367 ح 17 وراجع: الفردوس: ج 3 ص 581 ح 5819.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست