responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 191

مَن ماتَ بِغَيرِ إمامٍ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً.[1]

ومعنى هذا أنّ في وجود أئمّة العدل والحقّ ضمانا لاستمرار عصر العلم؛ أي عصر الإسلام الحقيقيّ، وبانعدام تلك الزعامة ينقلب المجتمع الإسلاميّ إلى ما كان عليه في الجاهليّة الاولى.

لقد تحقّقت هذه الواقعة المريرة في تاريخ الإسلام، وأضحت المجتمعات الإسلاميّة، بل مجتمعات العالم بأسرها، تتخبّط في مستنقع الجاهليّة الحديثة على الرغم ممّا أحرزته من تقدّم باهر في مجال العلوم التجربيّة.

كان رسول للّه صلى اللّه عليه و آله قد قدّم البشرى لبني الإنسان في أنّ لهذا العهد نهاية أيضا، إذ ستنمحي كلّ مخلّفات الجاهليّة من العالم بأسره عند قيام إمام من آل محمّد صلى اللّه عليه و آله، وهو المهديّ الذي سيُضاء العالم كلّه بنور العلم الحقيقيّ بفضل زعامته وهدايته، ويُطوى بساط الفساد من وجه المعمورة، وتسود العدالة كلّ الكون.

نأمل أن يكون انبعاث الإسلام من جديد في إيران من جملة إرهاصات تحقّق هذا الحُلُم.


[1] مسند ابن حنبل: ج 6 ص 22 ح 13876.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست