responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 109

وأيّ جاهل ذاك الذي نعته القرآن الكريم ب" شرّ الدوابّ" ووصفه الإمام عليّ عليه السلام ب" الميّت بين الأحياء".

مفاهيم الجهل‌

هنالك أربعة معانٍ للجهل المذموم، هي:

أوّلًا: مطلق الجهل.

ثانيا: الجهل بعموم العلوم والمعارف المفيدة البنّاءة.

ثالثا: الجهل بأهمّ المعارف الضروريّة للإنسان.

رابعا: الجهل كقوّة مقابلة للعقل.

وإليك في ما يلى توضيحا لهذه المعاني:

1. مطلق الجهل‌

على الرغم ممّا يتبادر إلى الذهن في الوهلة الاولى من أنّ مطلق الجهل ضارّ ومذموم، لكن يتّضح من خلال التأمّل أنّه ليس كلّ جهلٍ مذموما ولا كلّ علم محمودا، بل إنّ العلم شطر منه نافع بنّاء، وشطر منه ضارّ مهلك، ولهذا السبب حرّم الإسلام السعي لإدراك كنه بعض الامور والخفايا.

وقد ورد مزيد من الإيضاحات لهذا الموضوع في الأحاديث المنقولة في باب" أحكام الجاهل" في هذا الفصل‌[1]، وفي الفقرة" ما يحرم تعلّمه" من أحكام التعلّم‌[2]، وكذا في الفقرة" السؤال عمّا قد يضرّ جوابه" من آداب السؤال.[3]


[1] راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج 1( المعرفة/ القسم الثالث: الجهل/ الفصل الرابع: أحكام الجاهل).

[2] راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج 2( المعرفة/ القسم الثامن: تحصيل المعرفة/ الفصل الخامس/ ما يحرم تعلمه).

[3] راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج 2( المعرفة/ القسم الثامن: تحصيل المعرفة/ الفصل الرابع: آداب السؤال/ ما لا ينبغي فيه/ السؤال عمّا قد يضرّ جوابه).

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست