responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 108

يتحقّق المجتمع الإنسانيالمنشود.

فهذا الدين يعتبر الجهل سبب كلّ شرّ[1]، وأنّه أكبر وبال‌[2]، وأفتك الأمراض‌[3]، وأعدى الأعداء[4]، وأنّ الجاهل شرّ الدوابّ، بل هو ميّتٌ بين الأحياء[5].

ومن أجل الاستيعاب الصحيح لمعاني الآيات والأحاديث الواردة في ذمّ الجهل والجاهل وصفاته وأحكامه وضرورة القضاء على الجهل، لابدّ ابتداءً من معرفة المعنى المراد منه.

وهل كلّ جهل في رأي الإسلام مذموم وخطير، أم الجهل بمعناه الخاصّ؟ وإذا كان الشقّ الثاني من السؤال هو الصحيح، فلابدّ من تحديد طبيعة ذلك الجهل.

فأيّ جهل يعتبر مصدرا لكلّ الشرور؟

وأيّ جهل يعدّ الوبال الأكبر؟

وأيّ جهل ذاك الذي يحتسب كأفتك الأمراض وأعتاها؟

وأيّ جهل هو الفقر الأكبر؟

وأيّ جهل هو أعدى الأعداء؟


[1] راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج 1( المعرفة/ القسم الثالث: الجهل/ الفصل الثالث: آثار الجهل/ الشرور: ح 910).

[2] راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج 1( المعرفة/ القسم الثالث: الجهل/ الفصل الأوّل: ذمّ الجهل/ أعظم المصائب).

[3] راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج 1( المعرفة/ القسم الثالث: الجهل/ الفصل الأوّل: ذمّ الجهل/ أسوأ السقم).

[4] راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج 1( المعرفة/ القسم الثالث: الجهل/ الفصل الأوّل: ذمّ الجهل/ أضرّ الأعداء).

[5] راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج 1( المعرفة/ القسم الثالث: الجهل/ الفصل الثالث: آثار الجهل/ موت النفس: ح 922).

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست