responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 62

2 / 4

اِنتِهاءُ النَّسلِ الحاضِرِ إلى آدَمَ وحَوّاءَ

الكتاب

«ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَــلَةٍ مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ» . [1]

«يَـأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـكُم مِّن ذَكَرٍ وَ أُنثَى وَ جَعَلْنَـكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» . [2]

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ ءَاتَيْتَنَا صَــلِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّـكِرِينَ» . [3]

الحديث

44.الإمام الرِّضا عليه السلام ـ وقَد سَأَلَهُ البَزَنطِيُّ عَن كَيفِيَّةِ تَناس: حَمَلَت حَوّاءُ هابيلَ واُختا لَهُ في بَطنٍ ، ثُمَّ حَمَلَت فِي البَطنِ الثّاني قابيلَ واُختا لَهُ في بَطنٍ ، فَزُوِّجَ هابيلُ الَّتي مَعَ قابيلَ ، وَتَزَوَّجَ قابيلُ الَّتي مَعَ هابيلَ ، ثُمَّ حَدَثَ التَّحريمُ بَعدَ ذلِكَ . [4]

45.الاحتجاج عن أبي حمزة الثمالي ـ في ذِكرِ مُحاجَجَةٍ وَقَعَت بَينَ الإِمامِ زَين: فَقالَ لَهُ القُرَشِيُّ : فَأَولَداهُما؟! قالَ : نَعَم . فَقالَ لَهُ القُرَشِيُّ : فَهذا فِعلُ المَجوسِ اليَومَ! قالَ : فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إنَّ المَجوسَ إنَّما فَعَلوا ذلِكَ بَعدَ التَّحريمِ مِنَ اللّه ِ . ثُمَّ قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : لا تُنكِر هذا إنَّما هِيَ شَرايعُ جَرَت ، ألَيسَ اللّه ُ قَد خَلَقَ زَوجَةَ آدَمَ مِنهُ ثُمَّ أحَلَّها لَهُ ؟! فَكانَ ذلِكَ شَريعَةً مِن شَرايِعِهِم ، ثُمَّ أنزَلَ اللّه ُ التَّحريمَ بَعدَ ذلِكَ . [5]


[1] السجدة : 8 .

[2] الحجرات : 13 .

[3] الأعراف : 189 .

[4] قرب الإسناد : ص 366 ح 1311 ، بحارالأنوار : ج 11 ص 226 ح 5 .

[5] الاحتجاج : ج 2 ص 143 ح 180 ، بحارالأنوار : ج 11 ص 226 ح 4 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست