responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 4  صفحة : 472

95 هشام بن الحكم‌

حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا محمّد بن عيسى، قال: حدّثني الحسن بن عليّ بن يقطين، قال: كان أبو الحسن 7 إذا أراد شيئاً من الحوائج لنفسه أو ممّا يعني به اموره، كتب إلى أبي- يعني عليّاً-:

اشتَرِ لي كَذا وَكَذا وَاتَّخِذ لي كَذا وَكَذا، وَليَتَوَلَّ ذلِكَ لَكَ هِشامُ بنُ الحَكَمِ‌

، فإذا كان غير ذلك من اموره كتب إليه:

اشتَرِ لي كَذا وَكَذا

، وَ لَم يَذكُر هِشاماً إلّا فيما يعني به من أمره. و ذكر أنّه بلغ من عنايته به و حاله عنده، أنّه سرّح إليه خمسة عشر ألف درهم، و قال له: اعمَل بِها وَ كُل أرباحَها وَ رُدَّ إلَينا رَأسَ المالِ، فَفَعَلَ ذلِكَ هِشامُ (رحمه الله).

وَ صَلَّى‌ على‌ أبي الحَسَنِ. [1]

أيضاً: حمدويه و إبراهيم ابنا نصير، قالا: حدّثنا محمّد بن عيسى، قال: حدّثني زحل عن أسد بن أبي العلاء [2]، قال: كتب أبو الحسن الأوّل 7 إلى‌ من وافى الموسم من شيعته في بعض السّنين في حاجة له، فما قام بها غير هشام بن‌الحكم، قال:

فإذا هو قد كتب صلّى اللَّه عليه:

جَعَلَ اللَّهُ ثَوابَكَ الجَنَّةَ

، يعني‌هشام بن الحكم. [3]


[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 546 ح 484.

[2]. أسد بن أبي العلاء يروي المناكير، لعلّ هذا الخبر إنّما روي في حال استقامة المفضّل قبل أن يصير خطابيّاً.

(رجال الكشّي: ج 2 ص 614). عدّه من أصحاب الكاظم 7، و روى عن أبي حمزة الثّماليّ، و روى عنه أبو محمّد، و الحجّال، و الحسن بن عليّ بن يقطين. (راجع: معجم رجال الحديث: ج 3 ص 80 الرّقم 1211).

[3]. رجال الكشّي: ج 2 ص 548 ح 487.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 4  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست