responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 4  صفحة : 471

أبو الحسن 7:

قولوا لِهُشامٍ يَكتُبُ إلَيَّ بِما يُرَدُّ بِهِ القَدرِيّةُ

. قال: فكتب إليه يسأل القدريّة [1]: أعَصَى اللَّهَ مَن عَصى‌ لِشَي‌ءٍ مِنَ اللَّهِ، أو لِشَي‌ءٍ كانَ مِنَ النّاسِ، أو لِشَي‌ءٍ لَم يَكُن مِنَ اللَّهِ وَ لا مِنَ النّاسِ؟.

قالَ: فَلَمّا دُفِعَ الكِتابُ إلَيهِ، قالَ لَهُم:

ادفَعوهُ إلَى الجَرمِيّ‌

. فَدَفَعوهُ إلَيهِ، فَنَظَرَ فيهِ ثُمَّ قال: ما صَنَعَ شَيئاً، فَقالَ أبو الحَسَنِ 7:

ما تَرَكَ شَيئاً

. قال أبو أحمد: و أخبرني أنّه كان الرّسول بهذا إلى الصّادق 7. [2]


[1]. القدريّ في الأخبار يطلق على الجبريّ و على التفويضي. و في مجمع البحرين: القدريّة و هم المنسوبون إلى القدر يزعمون انّ كلّ عبد خالق فعله و لا يرون المعاصي و الكفر بتقدير اللَّه و مشيته، و في الحديث: لا يدخل الجنّة قدريّ، و هو الذي يقول: «لا يكون ما شاء اللَّه و يكون ما شاء إبليس، و يسمّون بالمفوضه أيضاً لزعمهم: انّ اللَّه فوض إليهم أفعالهم ... (راجع: مجمع البحرين: ج 3 ص 467).

و قد ورد في ذمّهم أحاديث كثيرة في كتب الفريقين مثل قوله: لعن اللَّه القدريّة على لسان سبعين نبيّاً، و قوله 6:

القدريّة مجوس أمّتي ....

[2]. رجال الكشّي: ج 2 ص 543 ح 481.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 4  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست