responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 4  صفحة : 470

إلى أبي الحسن موسى 7: إنّ قلبي يضيق ممّا أنا عليه من عمل السّلطان- و كان وزيراً لهارون- فإن أذنت لي- جعلني اللَّه فداك- هربت منه؟ فرجع الجواب:

لا آذَنُ لَكَ بِالخُروجِ مِن عَمَلِهِم، وَاتَّقِ اللَّه‌

. أو كما قال. [1]

و في‌ البحار: من كتاب حقوق المؤمنين لأبي عليّ بن طاهر، قال: استأذن عليّ بن يقطين مولاي الكاظم 7 في ترك عمل السّلطان فلم يأذن له، و قال:

لا تَفعَل فَإِنَّ لَنا بِكَ انساً، وَلإِخوانِكَ بِكَ عِزّاً، وَعَسى‌ أن يَجبُرَ اللَّهُ بِكَ كَسراً، وَيَكسِرَ بِكَ نائِرَةَ المُخالِفينَ عَن أولِيائِهِ، يا عَلِيُّ، كَفَّارَةُ أعمالِكُم الإِحسانُ إلى إخوانِكُم، اضمَن لي واحِدَةً وَأَضمَنُ لَكَ ثَلاثاً، اضمَن لي أن لا تَلقى‌ أحَداً مِن أوليائِنا إلّاقَضَيتَ حاجَتَهُ وَأَكرَمتَهُ، وَأَضمَنُ لَكَ أن لا يُظِلَّكَ سَقفُ سِجنٍ أبَداً، وَلا يَنالَكَ حَدُّ سَيفٍ أبَداً، وَلا يَدخُلُ الفَقرُ بَيتَكَ أبَداً، يا عَلِيُّ، مَن سَرَّ مُؤمِناً فَبِاللَّهِ بَدَأ وَبِالنَّبِيِّ 6 ثَنّى‌ وَبِنا ثَلَّثَ. [2]

94 هشام بن سالم‌

إبراهيم الورّاق السّمرقنديّ قال: حدّثني عليّ بن محمّد القميّ، قال: حدّثني عبد اللَّه بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم‌ [3]، قال: قال‌


[1]. قرب الإسناد: ص 305 ح 1198، بحار الأنوار: ج 48 ص 158 ح 32، وسائل الشيعة: ج 17 ص 198 ح 22341.

[2]. بحار الأنوار: ج 48 ص 136 ح 10.

[3]. في رجال النّجاشي: هشام بن سالم الجواليقيّ مولى بشر بن مروان أبو الحكم كان من سبي الجوزجان. روى عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن 8 ثقة ثقة. له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا محمّد بن عثمان قال: حدّثنا جعفر بن محمّد قال: حدّثنا عبيد اللَّه بن أحمد قال: حدّثنا ابن أبي عمير عنه بكتابه. و كتابه الحجّ و كتابه التّفسير و كتابه المعراج. (ج 2 ص 399 الرّقم 1166).

و في الفهرست: هشام بن سالم له أصل. أخبرنا ابن أبي جيد عن محمّد بن الحسن بن الوليد عن محمّد بن الحسن الصّفار عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى عن هشام بن سالم. و رواه أحمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن الحكم عن هشام بن سالم. و أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل عن حميد عن أبي العبّاس عبيد اللَّه بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عن هشام. (الرّقم 782).

و في رجال الطّوسي: هشام بن سالم الجواليقيّ (الجوالقيّ) الجعفيّ مولاهم كوفيّ أبو محمّد. و عدّه من أصحاب أبي عبد اللَّه و أبي الحسن موسى 8. (الرّقم 4749 و 5154).

و في رجال الكشّي: حدّثني حمدويه قال: حدّثني محمّد بن عيسى عن يونس قال: قلت لهشام: أصحابك يحكون أنّ أبا الحسن 7 سرح إليك مع عبد الرّحمن بن الحجّاج أن أمسك عن الكلام و إلى هشام بن سالم؟ قال:

أتاني عبد الرّحمن بن الحجّاج و قال لي: يقول لك أبو الحسن 7 أمسك عن الكلام هذه الأيّام و كان المهديّ قد صنّف له مقالات النّاس و فيه مقالة الجواليقيّة هشام بن سالم و قرأ ذلك الكتاب في الشّرقيّة و لم يذكر كلام هشام و زعم يونس أنّ هشام بن الحكم قال له: فأمسكت عن الكلام أصلًا حتّى مات المهديّ و إنّما قال لي هذه الأيّام فأمسك حتّى مات المهديّ. (ج 2 ص 547 ح 485).

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 4  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست