سَأكْتُب إلى مَلِك العَرب بمسائل، فإنْ أخْبَرني عنها أطلقت ما عنْدي من الأُسارى، و إنْ لمْ يخبرني تفسير مسائلي، عهدتُ إلى الأسارى، فعرضتُ عَلَيهِم النَّصرانيَّة، فمَن قَبل منهم اسْتعبدته، و مَن لمْ يقبل قتلتُه.
فكتَب إلى عُمَر بن الخَطَّاب بمسائل:
أحدها سؤاله عن تفسير الفاتِحة، و عن الماء الَّذي ليْس من الأرض و لا من السَّماء، و عمَّا يتنفَّس و لا رُوح فيه، و عن عَصا موسَى ممَّن [1] كانت و ما اسمها، و ما طولها، و عن جاريةٍ بِكر لأخَوَين في الدُّنيا، و هي في الآخِرة لَواحد.
فلمَّا وردت هذه المسائل على عُمر لم يعرف تفسيرها، ففزع في ذلِك إلى عليِّ بن أبي طالب 7، فكتَب 7 إلى قيصر: